الوردي لاعب تطوان يصل سعره لمليار و800 مليون …فهل ستتم متابعة رئيس المغرب التطواني …؟
الرباط : عبد الهادي الناجي
لم يستسغ كل التطوانيين ماآلت إليه وضعية فريقهم الذي يقاسي الويلات والمعاناة …والسبب سياسة الارتجال التي نهجها المكتب الحالي … فالرئيس بعيد كل البعد عن التسيير الاحترافي المؤسساتي والتخطيط الممنهح… فهو يخبط خبط عشواء … أفرغت فريق تطوان من محتواه ومن هيبته ومن ناشئته بل تم القضاء على جيل كان سيكون له إشعاعا رهيبا في المستقبل … ولعل الرحلة الجماعية لفريق صرفت عليه الملايين كان يتابع تكوينا أكاديميا رفيع المستوى ، الى الرجاء والسبب بطبيعة الحال ارتجالية رئيسه في التسيير وغياب الاحتراف في التدبير وخوفه من أداء 2000 درهم شهريا للمتواجدين في مركز التكوين …والنتيجة ذبح مستقبل الشباب من الوريد الى الوريد لمدينة بأكملها … فما رأي الغازي رئيس الفريق في كون صفقة لاعب الوردي أحد نجوم م.التطواني الذي قدمه على طبق جاهز للرجاء … مع إحدى الأندية الخليجية قد وصلت رقما صعبا مليار و800 مليون … وبالرغم من ذلك الرجاء لاتريد تسريحه بل أضحى من دعامات الخضراء الاساسيين …فما رأي مول الحليب … الذي تحول بسرعة البرق الى رئيس بعدما كان يتسلل الى الملعب ليأخذ صغاره صورا مع نجوم تطوان خلال لقاءات الفريق التطواني…فهل من محاكمة فورية للمكتب المسير الحالي الذي ضحى بمستقبل فريق مدينة باكملها ودخل في صراعات مصطنعة ولما استفاق وجد نفسه في قوقعة …لاتليق به … و ماوصلت إليه من وضعية غير محسود عليها …
للإشارة فهناك ورديات سيفوح عطرها مع اندية اخرى … اما تطوان فقد دقت في نعشها مسامير صدئة والسبب سوء التسيير …اتأسف لحال تطوان ولٱنسحاب رئيس سيظل التاريخ يكتب بمداد من الفخر ويشيد بقيادته الحكيمة وغيرته النموذجية على المنطقة …إنه الحاج عبد المالك ابرون …الذي نقش في ذاكرة التطوانيين والمغاربة أن المنطقة الشمالية حبلى بالطاقات الهائلة وتحولت تطوان لعاصمة كروية رائدة …ولاتحتاج المدينة الا للرعاية ولقيادة والاهتمام ، ولقيادة قوية لتتبوأ أفضل المقاعد وأحسنها …ياأسفاه على أبرون… وياحسرتاه …على مدينة ستتلوى ألما لهذه السقطة الخطيرة …
