أخبار ...وأسرارأخبار منوعةقراءة في الصحافة

عبد الهادي الناجي رئيس إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة يحلل تداعيات فضيحة حسام البدري والتحرك لرفع الحصار عن قطر وفتح ملف فضيحة محمد عمورمدير الأخبار في البي إن سبورت …

عبد الهادي الناجي رئيس إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة يحلل تداعيات فضيحة حسام البدري والتحرك لرفع الحصار عن قطر وفتح ملف فضيحة محمد عمورمدير الأخبار في البي إن سبورت …إثر الأحداث الأخيرة التي عرفها لقاء الوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري في قاعة المؤتمرات عقب نهاية اللقاء وخلالها كانحسام البدري بطلا من ورق لها حينما رمى بميكروفون ( البي أن سبورتس… على الصحفيين وفي هذا الإطار التقينا بالزميل عبد الهادي الناجي رئيس إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ونائب رئيس الإتحاد الأورو متوسطي للإعلاميين العرب ببروكسيل…والذي أكد لنا …بأن تصرف حسام البدري هو تصرف شاذ ينم عن غياب الاحترافية والحس المهني الرزين الهادف وتوظيف اللقاء في تصفية حسابات سياسوية عشوائية اعتباطية…لاصلة لها بالرياضة لامن قريب ولا منبعيد …وهي محاولة يائسة منه للركوب على موجة التصدعات بين الأشقاء العرب وصب الزيت على النار المتأججة ليضمن لنفسه موقع قدميخفي من خلاله تواضعه المهني .وكان حريا بهذا المدرب ولكل من يدور في فلكه إخماد نار الفتنة بدلتأجيجها بأسلوب مقزز…وأضاف الناجي عبد الهادي بأن الرياضة هي من اجل إذابةجليد لكل المشاكل والخلافات العالقة ليس بيندول فحسب بل بين معسكرات كبيرةوهناك أمثلة متعددة في هذاالباب…لكن الرياضة كانت بمثابة الاطفائي لكن نيران الفتنة …فالرياضة كانت سببا في التقريب ولملمة كل الصفوففالرياضة هي من اجل تقريب الشعوب وتنحية السياسة جانبا ولامكان للعنصرية وكره الغير… وبخصوص اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد أردف الناجي عبد الهادي قائلا أننا وأمام هذه المعطيات والظروف التي تحتم علينا الخروج بقرارات هامة …  اجتمعنا مع كل مكونات المكتب التنفيذي للإتحاد والذين شخصوا الوضع ووضعوا الاصبع على مكامن داء العديد من النقط ذاتالاهمية القصوى لجسم   الاعلام الوطني والعربي …وخلص الجميع الى شجب واستنكار كل تصرفات من أرادوا ان يمنعوا الاعلام من ممارسة كامل حقوقه “البي إن سبورتس” والتصرف اللامهني والأرعن للمدرب حسام البدري واساءته لمجموعة من الصحفيين الشيء الذي خدش  الجسم الاعلامي العربي والذي نحن جزء لايتجزأ منه…ولهذا نطالب  بأقصى العقوبات في حقه هو ومن معه من طرف أجهزة الكونفدرالية الإفريقية…ونددنا بهذه الممارسات المهينة في حق الجسم الإعلامي المغربي والعربي لان رمي ميكروفون القناة الرياضية المتخصصة والتي تعتبر مفخرة  كل العرب أمام نظيراتها من القنوات العالمية ..هو تحقير واستصغار للوجوه الاعلامية التي لم تستسغ التصرفات الرعناء وضربة للإعلامي المحايد والنزيه …مع دعوة الاتحاد بضرورة انزال الحد الاقصى من العقوبات لكل من اهانوا الجسم الاعلام العربي والذي نعتبره جزء لايتجزأ من المنظومة الاعلامية المغربية مع المطالبة بالاعتذار لذات القناة ولكل الصحفيين الذين تعرضوا للمهانة والذل والاستصغار من طرف حسام البدري ومن معه.. وألح الناجي عبد الهادي برفع الحصار عن دولة قطر القلب النابض للاعلام العربي الحيادي والنزيه بعيدا عن كل المزايدات …ونرفض الانتهاكات الإنسانية والحقوقية جراء الحصار على دولة قطر وذلك من خلال إصدار لبيانات الشجب والإدانة للإجراءات والقرارات التي اتخذتها دول الحصار كما اننا نؤيد كل تحركات المنظمات الإنسانية الدولية بضرورة رفع الحصار وعدم ربط القضايا الإنسانية الحقوقية بالسياسة….مع مطالبة منظمات حقوق الإنسان الدولية للرفع من سقف ووثيرة المطالبة الفورية برفع هذا الحصار اللانساني عن قطر وشعبهاوالمقيمين بها…

كما أكد عبد الهادي الناجي، أن طلبات دول الحصار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام “تؤكد من جديد ما ذكرته دولة قطر منذ بدء الأزمة، بأن الحصار ليس لمحاربة الإرهاب، بل للحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية”.

وأشار الناجي عبد الهادي، الذي طالب فيه دول الحصار بأن تقدّم مطالب منطقية وقابلة للتنفيذ، مع ضرورة أن تكون طلبات دول الحصار واقعية ومتوازنة، مؤكداً أن تلك الطلبات التي تناقلتها وسائل الإعلام

وطالب إلى ضرورة تدخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لرفع الحصار المفروض عليها…

كما طالب الناجي عبد الهادي المجتمع الدولي بالتحرك لرفع ما وصفه بـ”الحصار الجائر” عن قطر وقال إن ما تعيشه قطر هو حصار جوي وبحري وبري كامل، وعقاب جماعي يهدد مستقبل وحياة المواطنين والمقيمين…
وأكد  أن “الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية على دولة مسلمة دون بينة أمر غير مقبول”، مشددا على “ضرورة رفع الأذى عن الشعب القطري الذي سيتعرض لتبعات الحصار المفروض عليه دون أسباب”….

حكاية حصار  الناجي من طرف محمد عمور…

مدير الإخبارية /لبي إن سبورت /

وفي سؤال بخصوص تدخل الناجي عبد الهادي الأخير عبر قناة الجزيرة مباشر وانتقاله من الحديث عن موضوع مهزلة ندوة مدرب الأهلي…الى الحديث عن مايتعرض له منن حصار جائر من طرف محمد عمور مدير قناة الإخبارية لبي إن سبورتس … أكد لنا بأن الموضوع جاء نتيجة سؤال طرحه مقدم البرنامج  ماذا لو كان الأمر مماثلا بالنسبة للمغاربة في هذا الاشكال المطروح لقطر …أجبته وبكل تلقائية أن مدير البي إن سبورت الاخبارية والتي نخوض من أجلها معركة تلقائية نضالية  يحاصرني مديرها محمد عمور وبعض من اتباعه المغاربة /ولي عودة للموضوع وخاصة لشخص مغربي س.أ. في ديوان المدير العام/ …والسبب والدافع أني أتعاطى مع كل الملفات بنظرة سوداوية حسب رأيه وكأنه لايخدم القناة….لأن مبادئ والخط التحريري/ لبي إن سبورتس/ معروفة عالميا؟…ومن هنا أوجه ندائي للمدير العام السيد ناصر الخليفي أن ثقتك في بعض من تحملهم المسؤولية وقريبين منك وجب مراقبتهم ومحاسبتهم…وللتأكيد ففي القناة أشخاص شرفاء يتفانون في خدمة مجموعة البي إن سبورتس ويسعون لتبقى متألقة شكلا ومضمونا…وأضاف عبد الهادي الناجي أننا نريد من قناتنا التي نفتخر بها نحن كل العرب شعلة مضيئة لكل الشباب ليس العرب فحسب بل كل شباب العالم…وأضاف عبد الهادي الناجي أنه بالرغم من كل الحصارالذي يضربه محمد عمور على الاتحاد وخاصة رئيسه …لكن موقفنا المؤيد للقناة الرائدة يأتي من قناعاتنا وعروبتنا ومبادئنا الاعلامية النبيلة…

بالرغم من التشكيك جميعا كأس العالم في قطر…

وأضاف عبد الهادي الناجي أنه بالرغم من التشكيك المتواصل ورغم تأكيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن مونديال 2022 سيقام في قطر وأن الأزمة السياسية الخليجية الراهنة لا تمثل أي عائق لاستضافة قطر للمونديال وذلك في تصريح نشرته كبرى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية إلا أن بعض الأقلام المسمومة لا تزال تواصل نشر أكاذيبها وتواصل حملاتها التضليلية للتشكيك في استضافة قطر للمونديال رغم حديث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي أكد فيه أن كرة القدم لا علاقة لها بالشأن السياسي والخلافات السياسية وأن مونديال 2022 سيقام في قطر بعد خمس سنوات ولكن فوجئنا باستمرار الحملة الإعلامية وهو ما يكشف مدى ضعفهم في متابعة تصريحات المسؤول الأول عن الفيفا وحاجتهم للاستعانة بإعلاميين جيدين بدلا من هؤلاء الصحفيين الذي يبدو أنهم لا يتابعون ما يحدث على الساحة               وبأنهم آخر من يعلم… ونقول لهم جميعا نحن مع قطر في تنظيم كاس العالم 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى