سخرية المغاربة من “كراطة” المونديال جابت العالم
سخرية المغاربة من “كراطة” المونديال جابت العالم
قالوا إن أوزين اعتقد أن المنافسة في السباحة وشكروه على “أكبر كراطة في العالم”
جابت سخرية المغاربة من “كراطة” المونديال، العالم، بعدما كانت من بين الوسائل البدائية التي استعملت في مباراة كروز أزول المكسيكي وويستر سيدني الأسترالي، برسم ربع نهائي كأس العالم للأندية في دجنبر الماضي، بملعب مولاي عبد الله بالرباط، بعد التساقطات المطرية الكبيرة.
ووصف عدد من المغاربة إشهار “الكراطة” و”الطاروات” و”البونجات” مباراة بمونديال الأندية، “فضيحة وشوهة هزت كرة القدم الوطنية”، واستعملوا كل الأساليب الفكاهية من أجل التعبير عن حجم “الصدمة” التي أصابت الجماهير، وذلك في مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر عدد من الرسومات بعد ما حدث بملعب مولاي عبد الله، تعتبر الوزير محمد أوزين، الذي أعفي من مهامه أخيرا، مذنبا أول، وواضعة الوزير في مستنقعات للسباحة وهو يدعو الفرق المشاركة في المونديال، إلى دخول الملعب للمنافسة على اللقب العالمي.
وحولت رسومات أخرى ملعب الرباط إلى مسبح أولمبي، مبررة ما حدث بسوء فهم الوزير، الذي اعتقد أن مونديال الأندية المنظم بالمغرب، هو في رياضة السباحة وليس في كرة القدم، مبرزة أن “الكراطة” جاءت للتعبير عن رغبة الوزير في إزالة كل ما له علاقة بكرة القدم، التي أحدثت له صداعا في الرأس، طيلة فترة ولايته.
من جهة أخرى طالب جانب آخر من المغاربة بمحاسبة الوزير على “فضيحة الملعب”، معبرين عن ذلك بصور تظهر أوزين معلقا على أعلى الملعب، وأخرى تظهره وحيدا فوق مركب صغير وسط ملعب الرباط، يستنجد بالجماهير “لإنقاذه من الغرق”.
بالمقابل قال آخرون إن وزير الشباب والرياضة المعفى، أدخل المغرب إلى عالم الأرقام القياسية، بإظهاره ل”أكبر كراطة” في العالم، مضيفا هذا “الإنجاز”، إلى “أكبر راية”، و”أكبر أومليط”، وغيرها من الأرقام القياسية التي حطمت بالمغرب.