شركتا “بوما” و”أديداس” ترفضان التعاقد مع منتخب نيجيريا
رفضت الشركة الألمانية للباس والعتاد الرياضيين “بوما” التعاقد مع اتحاد الكرة النيجيري، وسارت مؤسسة “أديداس” على نفس الخطى وأبت تجديد العقد.
وقال إيميكا إينياما مدير التسويق بإتحاد الكرة النيجيري في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية، الثلاثاء: “رفضت شركة بوما إبرام عقد تزوّد بموجبه منتخبات نيجيريا باللباس الرياضي. حتى الشركات العالمية الأخرى تتفادى التعاقد معنا”.
وكان منتخب “النسور الممتازة” يرتدي زي الشركة الألمانية “أديداس” لمّا أحرز كأس أمم إفريقيا 2013 وشارك في مونديال العام الموالي بالبرازيل.
وفسّر نفس الإطار الكروي النيجيري السبب، قائلا: “الكل يتفادى العمل معنا لأن اتحاد الكرة مرّ بأزمة إدارية عاصفة. العالم صار قرية والشركات الراعية تتابع هذه الأحداث بدقة”.
وكان اتحاد الكرة النيجيري قد تعرّض بعد تتويجه بكأس أمم إفريقيا 2013 لعقوبة الفيفا، بسبب تدخل السلطات العمومية في تعيين رئيس جديد لهذه الهيئة المحلية للعبة.
وأضاف إينياما قائلا بأن اتحاد الكرة النيجيري يسعى لتعويض “أديداس” التي رفضت تجديد العقد بنظيرتها “نايك”. وأوضح بأن الشركة الأمريكية اشترطت تلقي مبلغ 2.75 مليون دولار (أزيد عن 26 مليار سنتيم) لتجهيز منتخبات نيجيريا (كل الفئات ولدى الجنسين) بلباسها الرياضي، ولمدة تبدأ من الفاتح من جويلية المقبل وتنقضي في الـ 31 من ديسمبر 2018.
واختتم إيميكا إينياما تصريحاته قائلا بأن مطلب “نايك” مكلّفا و”لكن لا خيار آخر أمام هيئته”، بعد أن أدارت لها الظهر كل من “بوما” و”أديداس”، معربا عن أمله في تعويض كل النفقات من خلال تأهّل منتخبات بلاده إلى كبرى الإستحقاقات، المرادف للإستفادة من منح السلطات العمومية وكذا الفيفا و”الكاف” والشركات الراعية.
وتنتظر منتخب نيجيريا – لاحقا – تصفيات مونديال روسيا 2018، وإقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، حيث أوقعته القرعة رفقة مصر وتانزانيا والتشاد مع تأهّل منتخب واحد إلى النهائيات. وكان من قبل قد فشل في حضور وقائع “كان” 2015 بغينيا الإستيوائية.