الرجاء البيضاوي أضعف فريق في النصف الثاني من البطولة …وخنيفرة والخميسات الى القسم 2
من خلال قراءة متأنية يتضح لنا بالةاضح والملموس بان الرجاء البيضوي وخلال الشطر الثاني من البطولة لم تحقق سوى ما مجموعه 13نقطة …ليكون اضعف فريق …فحتى الاندية التي غادرت القسم الاول حققت نتائج افضل من الرجاء العالمي…ونتر لقرائنا فرصة قراءة مابين السطور…واجمل شيء في الرجاء هو جمهوره الحضاري..
غادر فريق شباب اطلس خنيفرة الدوري الاحترافي رغم فوزه على الرجاء البيضاوي بهدف نظيف من توقيع اللاعب البديل المحمودي، ورغم تساوي الفريق الخنيفرة وشباب الحسيمة من حيث النقط (32 نقطة)، لكن الاحتكام إلى النسبة الخاصة أعطت الامتياز لشباب الريف. على حساب شباب الأطلس. حيث فاز فريق الحسيمة في مباراة الذهاب بخنيفرة وتعادل الفريقان في لقاء الإياب. وهذا الامتياز حسم موقع الفريقين فوق خريطة الترتيب في الصفين الرابع عشر والخامس عشر.
شباب خنيفرة الذي استسلم للعبة المصعد، عاد من حيث أتى، شأنه شأن اتحاد الخميسات الذي ودع الدوري الاحترافي قبل دورتين. وهذه هي المرة الثانية التي ينزل فيها الزموريون إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد بالدرجة الأولى.
المدرب التونسي كمال الزواغي قدم عدة إضافات لشباب خنيفرة، وحاول أن ينتشله من منعرج النزول. لكن ضربات الحظ لم تكن بجانبه. وبذلك يكون الفريق الزياني ضحية عدم استقرار الإدارة التقنية، حيث تعاقب على تدريبه ثلاثة مدربين والنتيجة هي العودة السريعة إلى القسم الثاني، ومع ذلك فقد ترك الفريق الخنيفري انطباعا مشرفا وختم الدوري بفوز مستحق على وصيف بطل العالم الرجاء.
وبالنسبة لفريق شباب الحسيمة فقد كان الحظ بجنابه عندما تحدد مصيره بين أقدام لاعبيه خلال المحطة الأخيرة، حيث كان رهانه صنع الفوز لضمان البقاء، وتأتى له ذلك قبل نهاية المباراة التي جمعته بالدفاع الجديدي بثلاث دقائق بواسطة القذفة المركزة من ضربة ثابتة للاعب البديل عماد اسطيري. هذا الأخير انتشل شباب الريف من مخالب النزول، ومدد عمر الفريق بالدوري الاحترافي، وبذلك يكون المدرب عزيز العامري الذي ركب صهوة التحدي قد حقق الهدف الذي تعاقد من أجله مع شبابالحسيمة. وهو إنجاز ينضاف إلى باقي الإنجازات التي صنعها هذا الإطار الوطني مع عدة فرق وطنية.
مفاجأة الجولة الأخيرة تتمثل في هزيمة بطل الموسم الماضي، المغرب التطواني أمام العائد إلى الدرجة الثانية اتحاد الخميسات، وبذلك يكون صاحب الصف الأخير ختم حضوره بالدوري الاحترافي بفوز على ممثل الكرة المغربية في دور المجموعتين لعصبة الأبطال الإفريقية، وكان الفريق التطواني، الذي تراجع مستوى لاعبيه خلال الجولات الثلاث الاخيرة، يراهن على الفوز للإبقاء على حظوظه في التنافس على الصف الثالث.
فريق المغرب الفاسي ارتقى إلى الصف العاشر برصيد 36 نقطة عقب فوزه على النادي القنيطري الذي تجمد رصيده في 33 نقطة، متموقعا بذلك في الصف الثالث عشر، ولعل عدم استقرار الإدارة التقنية للكاك كان له تأثير على مسار الفريق الذي اعتاد دخول لحظات الحسابات المعقدة كل موسم كروي.
مباراة نهضة بركان والجيش الملكي انتهت بلا غالب ولا مغلوب، ويعتبر الفريق العسكري، الذي لعب أسوأ موسم له، واحدا من الفرق التي عانت الكثير من أجل الإفلات من النزول. بل انتظر العساكر الجولة ما قبل الأخيرة لمعانقة طوق النجاة، وهم الذين اعتادوا التنافس على الألقاب. ولذلك عمد مسؤولو الجيش إلى التعاقد مع المدرب روماو مبكرا بهدف تهييء العدة اللازمة للتوقيع على حضور جيد الموسم القادم.