اقتراح المغرب باستضافة ذهاب تصفيات «الشان» …يلقى ترحيبا من الكاف
وافقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، على الطلب الذي تقدمت به جامعة كرة القدم، بتنظيم مباريات مجمعة لتصفيات المنطقة الأولى، المؤهلة لنهائيات النسخة الرابعة لبطولة إفريقيا، المقرر إجراؤها برواندا بداية العام المقبل.
ووفق مصدر مقرب من إدارة المنتخبات الوطنية، فقد أعطت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الضوء الأخضر على الطلب المغربي، الذي قدمته في وقت سابق، وهم تحويل مباريات التصفيات إلى دورتين مجمعتين، من ذهاب وإياب بالاحتفاظ على نفس برمجة المباريات.
وستقوم «الكاف»، بتحديد البرمجة الزمنية للمباريات في صيغتها الجديدة، على أن تجري لقاءات الذهاب بالمغرب، و مباريات العودة بتونس، بالنظر لاستحالة استضافة ليبيا لقاءات منتخبها المحلي، في ظل الحالة الأمنية الخطيرة.
وتبعا لهذا المقترح، فإن المغرب سيستضيف مباريات الذهاب، و يتعلق الأمر بمباريات ليبيا مع تونس، و المغرب مع ليبيا، ثم تونس مع المغرب ،على أن تستضيف تونس، مباريات المغرب مع تونس، ثم لقاء تونس مع ليبيا، على أن يلعب أبناء المدرب محمد فاخر، برسم الجولة السادسة مع ليبيا.
وكانت قرعة التصفيات الخاصة بالمنطقة الإفريقية الأولى، قد حددت مواعيد التصفيات في 19 و 21 يونيو، و 3 و 5 يوليوز، و 14 و 16 غشت، و 28 و 30 غشت ، و 16 و 18 أكتوبر، و أخيرا 23 و 25 أكتوبر.
ويرجح أن يستضيف ملعب مراكش الكبير، لقاءات الذهاب من تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، في ظل أن المنتخب الأول اختار أن يستضيف مبارياته الرسمية، في تصفيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 بأكادير.
ويتأهل أول و ثاني هذه البطولة، التي تغيب عنها الجزائر المعاقبة و مصر التي لا تشارك في هذه المسابقة، إلى الأدوار النهائية للبطولة، التي ستحتضنها رواندا في الفترة ما بين 16 يناير و 7 فبراير 2016 .
وسبق للمنتخب الوطني، أن تأهل للنهائيات مرة واحدة و كان في النسخة الماضية، حين أزاح حامل اللقب آنذاك منتخب تونس، لكن رشيد الطوسي الذي حقق هذا الإنجاز لم يكمل، و تولى المهمة مدرب منتخب الشبان آنذاك حسن بنعبيشة، الذي قاد المنتخب الرديف
في دورة جنوب إفريقيا 2014 إلى ربع النهائي، الذي خسره المنتخب المغربي بشكل غريب، بعد أن فرط في تقدمه في الشوط الأول 3-0 لينهزم 4-3.
وتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثانية ،برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن زيمبابوي، الذي تعادل معه الفريق الوطني في اللقاء الأول بدون أهداف، قبل أن يتعادل بهدف لمثله أمام بوركينا فاصو، و قد سجل هدف الفريق الوطني ابراهيم البحري ،الذي انتقل لاحقا للعب في الصفاقسي التونسي، ثم ختم الدور الأول بهزم أوغندا بثلاثة أهداف مقابل هدف، تناوب على تسجيل الأهداف المغربية عبد الصمد رفيق و محسن ياجور و عبد الكريم الوادي.