أخبار ...وأسرار
الحمامة البيضاء …تحلق عالميا…وقاريا…والإعلام المغربي في خبر كان…؟
القرقوري الشريف/الرباط
لاأدري أسباب تحاهل الاعلام المغربي لإنجازات المغرب التطواني …وكأن تطوان لم تتأهل ولم تقدم اي إنجاز …صمت مطبق …وكأن تطوان ليس جزءا من المغرب وكأنهم غرباء …لكن على الجميع أن يضع في حساباته أن تطوان فرضت نفسها بقوة تألقها وإشعاعها …وعليهم أن يستفيقوا جيدا ويفركوا أعينهم حتى لايحجب الرؤيا مخلفات أوساخ راكمتها أندية تعتقد أن الكبير يظل دائما كبيرا.. لكن هيهات…هيهات تغير الوضع كله …فريق المغرب التطواني ضمن كبار القارة، حلم أصبح حقيقة، بعد تألق لافت ل “الحمامة العالمية” على مستوى المنافسات الخاصة بالأندية، بالوصول إلى دور المجموعات على حساب الأهلي المصري نادي القرن بالقارة الأفريقية.
من قلب مصر تمكن أشبال المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا من تجاوز ضربات الحظ، وتجسيد حلم طالما شغل بال محبي هذا الفريق الذي قدم ويقدم في السنوات الأخيرة الكثير من القناعات، ليتحول بالفعل إلى علامة فارقة في خريطة الممارسة الكروية على الصعيد الوطني، بفوزه بلقبين من عمر الدوري الاحترافي الذي وصل إلى سنته الرابعة.
تأهل فريق المغرب التطواني، إلى جانب مولودية العلمة، اتحاد العاصمة، وفاق سطيف، من الجزائر، المريخ، والهلال من السودان، سموحة، المصري ومازيمبي الكونغولي، هذا الأخير هو الفريق الوحيد غير العربي الذي تأهل إلى هذا الدور المتقدم.
سيطرة عربية واضحة بهذه المنافسات التي تقود الفائز بها مباشرة إلى عالم المال والشهرة على المستوى الدولي، وهو ما يعطي قيمة لهذه التظاهرة، ويفسر الإقبال على المشاركة من طرف الأندية الطامحة إلى البروز على المستوى الدولي.
وبالرغم من أن الترتيب الخاص بالأندية وضع ممثل المغرب في المستوى الثالث إلى جانب اتحاد العاصمة، وهو تصنيف منطقي مبني على سجل كل فريق بهذه المنافسات، إلا أن هذا لا ينقص من قيمة فريق اعتبر ظاهرة منافسات الأدوار الأولى، ليس فقط على مستوى أدائه اللافت، ولكن بقيمة لاعبيه وتميز مهاجمه محسن ياجور هداف العصبة حتى الآن بستة أهداف.
وإذا كانت الموضوعية تفرض القول بأن التغيير الإيجابي الذي طرأ على تركيبة المغرب التطواني ساهمت فيه بقوة عائلة أبرون، حيث لعبت الأخيرة دورا بارزا في التحول الكبير الذي عرفه النادي، فمن فريق أتعبته عملية الصعود والنزول، إلى ناد لبس باستحقاق ثوب البطل، وتجاوز إشعاعه الحدود المحلية ليعبر نحو الآفاق القارية، ولربما ينجح في بلوغ العالمية.
بيد أن مؤسسة المغرب التطواني تنشط منطقة مهمة من مناطق المغرب، خصوصا الشمال والشمال الشرقي الذي أصبح ممثلا بخمسة فرق بعد صعود مولودية وجدة”سند باد الشرق” الذي شكل لسنوات طويلة ثقلا خاصا بكرة القدم الوطنية.
فريق المغرب التطواني ملك للمدينة بكاملها، وعلى هذا الأساس يحب أن يحظى بتضافر جهود كل الفعاليات والهيئات المنتخبة والسلطات والمؤسسات الاقتصادية، مادام الهدف هو بناء مؤسسة رياضية قائمة الذات، بمساهمة الجميع قصد ضمان الاستمرارية المطلوبة. دون أن يتم التنكر للدور الريادي الذي لعبته عائلة أبرون في صياغة مشروع تقوية المؤسسة من الداخل…
من قلب مصر تمكن أشبال المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا من تجاوز ضربات الحظ، وتجسيد حلم طالما شغل بال محبي هذا الفريق الذي قدم ويقدم في السنوات الأخيرة الكثير من القناعات، ليتحول بالفعل إلى علامة فارقة في خريطة الممارسة الكروية على الصعيد الوطني، بفوزه بلقبين من عمر الدوري الاحترافي الذي وصل إلى سنته الرابعة.
تأهل فريق المغرب التطواني، إلى جانب مولودية العلمة، اتحاد العاصمة، وفاق سطيف، من الجزائر، المريخ، والهلال من السودان، سموحة، المصري ومازيمبي الكونغولي، هذا الأخير هو الفريق الوحيد غير العربي الذي تأهل إلى هذا الدور المتقدم.
سيطرة عربية واضحة بهذه المنافسات التي تقود الفائز بها مباشرة إلى عالم المال والشهرة على المستوى الدولي، وهو ما يعطي قيمة لهذه التظاهرة، ويفسر الإقبال على المشاركة من طرف الأندية الطامحة إلى البروز على المستوى الدولي.
وبالرغم من أن الترتيب الخاص بالأندية وضع ممثل المغرب في المستوى الثالث إلى جانب اتحاد العاصمة، وهو تصنيف منطقي مبني على سجل كل فريق بهذه المنافسات، إلا أن هذا لا ينقص من قيمة فريق اعتبر ظاهرة منافسات الأدوار الأولى، ليس فقط على مستوى أدائه اللافت، ولكن بقيمة لاعبيه وتميز مهاجمه محسن ياجور هداف العصبة حتى الآن بستة أهداف.
وإذا كانت الموضوعية تفرض القول بأن التغيير الإيجابي الذي طرأ على تركيبة المغرب التطواني ساهمت فيه بقوة عائلة أبرون، حيث لعبت الأخيرة دورا بارزا في التحول الكبير الذي عرفه النادي، فمن فريق أتعبته عملية الصعود والنزول، إلى ناد لبس باستحقاق ثوب البطل، وتجاوز إشعاعه الحدود المحلية ليعبر نحو الآفاق القارية، ولربما ينجح في بلوغ العالمية.
بيد أن مؤسسة المغرب التطواني تنشط منطقة مهمة من مناطق المغرب، خصوصا الشمال والشمال الشرقي الذي أصبح ممثلا بخمسة فرق بعد صعود مولودية وجدة”سند باد الشرق” الذي شكل لسنوات طويلة ثقلا خاصا بكرة القدم الوطنية.
فريق المغرب التطواني ملك للمدينة بكاملها، وعلى هذا الأساس يحب أن يحظى بتضافر جهود كل الفعاليات والهيئات المنتخبة والسلطات والمؤسسات الاقتصادية، مادام الهدف هو بناء مؤسسة رياضية قائمة الذات، بمساهمة الجميع قصد ضمان الاستمرارية المطلوبة. دون أن يتم التنكر للدور الريادي الذي لعبته عائلة أبرون في صياغة مشروع تقوية المؤسسة من الداخل…