هدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمقاطعة الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد اتهام تسعة مسؤولين في الفيفا وخمسة مديرين تنفيذيين بتهمة المؤامرة والابتزاز والفساد من قبل وزارة العدل الأمريكية ، حيث تم اعتبار ما حدث بأنه كارثة حقيقية.

وعقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً في الليلة الماضية قبل المباراة النهائية من الدوري الأوروبي في وارسو ، فيما تم بعد ذلك تم اصدار بيان يتحدث عن اعتقال بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في الفيفا ، وهو ما يعمل على تشويه صورة كرة القدم ككل.

وقال البيان الرسمي : “اليويفا يشعر بصدمة عميقة وحزن شديد ، هذه الأحداث تؤكد مرة أخرى تجذر الفساد بعمق في ثقافة الفيفا الذي يحتاج إلى أن تمهيد من أجل إصلاح الحقيقي ، ولهذا فإن االمشاركة في مؤتمر الفيفا المقبل ستكون مخاطرة قد تتحول إلى مهزلة ، وبالتالي فإن الجمعيات الأوروبية سوف تضطر إلى النظر بعناية حول ما إذا ينبغي أن يحضر الاجتماع”.

وسيتم اتخاذ القرار النهائي حول المشاركة في الجمعية العمومية للفيفا بعد اجتماع الجمعيات أوروبية في زيوريخ صباح هذا اليوم ، في ظل تأكيدات من بعض المصادر على عدم رغبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الحضور بسبب نظام الفيفا الحالي الذي يمكن أن يقتل كرة القدم.