محترفونا بالخارج
عصام الراقي:كنت قريبا من الرجاء …لكن طريقة تعامل الإمارات معي وراء تجديد عقدي ..
قال اللاعب المغربي المحترف بنادي الإمارات الإماراتي، عصام الراقي، إنه جدد عقده مع الفريق بعدما لمس رغبة مسؤولي الإمارات في الإبقاء عليه، لكنه قد يعود إلى فريق الرجاء البيضاوي بعد أن يخوض آخر موسم له بالخليج.
وأضاف الراقي في حوار له، أنه كان قريبا من العودة إلى الرجاء، غير أن الطريقة التي تعامل معه بها مسؤولو الإمارات بتقديمهم عرضا مغريا مع إمكانية رحيله إن أراد ذلك، جعلته يقرر البقاء مع الفريق الإماراتي.
وأبرز الراقي أنه جدد عقده مع الإمارات لموسم واحد فقط لأنه يفضل دائما التوقيع لسنة واحدة قابلة للتجديد، مقدما اعتذاره للجمهور الرجاوي على عدم عودته للقلعة الخضراء التي قضى فيها أوقاتا جميلة وحقق موسما ناجحا.
كيف قضيت موسمك الأول بنادي الإمارات الإماراتي؟
الحمد لله قدمت أداء محترما رفقة نادي الإمارات، ومنحت بمستواي قيمة مضافة في المجموعة، وهذا ما جعل المسيرين يفكرون في تمديد العقد الذي يربطني بالنادي. لقد كنت بفضل اجتهادي عند حسن ظن الذين وضعوا ثقتهم في بالنادي.
يربطك عقد مع الإمارات لموسم واحد، وبلغنا أن مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي أبدوا رغبتهم في إعادتك للفريق؟
أكيد أنه كانت لي اتصالات برئيس الرجاء محمد بودريقة، لكنه عندما حل بالإمارات تعذر علينا اللقاء لالتزامي بالتداريب، كما أنني أتواجد برأس الخيمة وهو في دبي والمسافة بعيدة مقارنة مع الحيز الزمني للتنقل. لكن من خلال تواصلنا مع بعض في وقت سابق، كنت قريبا من التوقيع للرجاء، واتفقنا على الأهداف المسطرة بحضور وكيل أعمالي، إلا أن النادي الإماراتي وحسب بند في عقدي، يحق له تجديد العقد أو تمديده. بطبيعة الحال بشروط وتوافق. هذا الأمر جعلني أتريث احتراما للعقد ولسمعتي وعلاقتي بفريق التحقت به وقضيت معه موسما جيدا. ولهذا قبلت استئناف مشواري مع الإمارات بدل العودة للرجاء.
إذن قررت أن تكون الأولوية لنادي الإمارات حسب العقد الذي يربطك معه؟
نعم .. هذا صحيح وواقعي. لا أخفيكم أن مسؤولي الفريق الإماراتي محترمون ويتعاملون باحترافية فيما يخص تدبير شؤون النادي. لقد عرضوا علي مبلغا خياليا، وأكدوا لي استعدادهم لرفع قيمة المبلغ الموسم القادم. مسؤولو النادي أوضحوا أنهم يعون تماما أني تلقيت عروضا من أندية سعودية وأخرى إماراتية، إضافة لعرض من الرجاء. كما أنهم أكدوا لي أنهم مستعدون أيضا للترخيص لي من أجل الانتقال إلى فريق آخر إذا تلقيت عرضا بمبلغ مالي يوازي أو يفوق ما عرضوه علي. طريقة التعامل هذه جعلتني أوافق على استئناف مساري مع الإمارات لموسم آخر. أعتقد أن رئيس الرجاء واع بما أعيشه وأن ذلك يصب في مصلحتي، ناهيك عن احترامي لمضمون العقد الذي يربطني بالفريق. بالمناسبة أعتذر لجمهور الرجاء الذي كنت أتهيأ للالتحاق به وأحمل حبه في قلبي. أتمنى إن شاء الله إذا “بقي الجهد” أن أعود للرجاء في مغامرة جديدة تجمعنا. فأنا أرغب في لعب الكرة بوطني. وتبقى لجماهير الجيش الملكي والرجاء مكانة خاصة في قلبي.
جددت عقدا مع الإمارات لسنة واحدة فقط، لماذا؟
نعم .. جددت لموسم واحد. الكل يعلم أنني أفضل التعاقد مع كل فريق لموسم واحد قابل للتجديد. وهذا الأمر يبقى رهينا بمستواي والنتائج المحققة. فإما أن أستمر أو أتوقف. هذا واضح لأن التعاقد لموسم واحد لا يحرج أي طرف وسمح لأحدهما بالتفكير في التمديد إذا كان التعاقد ناجحا.
قدمت مستوى جيدا رفقة الرجاء، فهل من رسالة توجهها لأنصاره الذين انتظروا عودتك؟
شخصيا عشت في قلعة الرجاء موسما ناجحا. أجدد اعتذاري للرجاويين. فأنا أدرك أننا معا أشياء جميلة ونتائج جيدة أسعدت الجميع. أعتقد أن الموسم القادم سيكون الأخير لي في الخليج، وقد ا‘ود للرجاء إذا رغب مسيروه في ذلك.
وأضاف الراقي في حوار له، أنه كان قريبا من العودة إلى الرجاء، غير أن الطريقة التي تعامل معه بها مسؤولو الإمارات بتقديمهم عرضا مغريا مع إمكانية رحيله إن أراد ذلك، جعلته يقرر البقاء مع الفريق الإماراتي.
وأبرز الراقي أنه جدد عقده مع الإمارات لموسم واحد فقط لأنه يفضل دائما التوقيع لسنة واحدة قابلة للتجديد، مقدما اعتذاره للجمهور الرجاوي على عدم عودته للقلعة الخضراء التي قضى فيها أوقاتا جميلة وحقق موسما ناجحا.
كيف قضيت موسمك الأول بنادي الإمارات الإماراتي؟
الحمد لله قدمت أداء محترما رفقة نادي الإمارات، ومنحت بمستواي قيمة مضافة في المجموعة، وهذا ما جعل المسيرين يفكرون في تمديد العقد الذي يربطني بالنادي. لقد كنت بفضل اجتهادي عند حسن ظن الذين وضعوا ثقتهم في بالنادي.
يربطك عقد مع الإمارات لموسم واحد، وبلغنا أن مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي أبدوا رغبتهم في إعادتك للفريق؟
أكيد أنه كانت لي اتصالات برئيس الرجاء محمد بودريقة، لكنه عندما حل بالإمارات تعذر علينا اللقاء لالتزامي بالتداريب، كما أنني أتواجد برأس الخيمة وهو في دبي والمسافة بعيدة مقارنة مع الحيز الزمني للتنقل. لكن من خلال تواصلنا مع بعض في وقت سابق، كنت قريبا من التوقيع للرجاء، واتفقنا على الأهداف المسطرة بحضور وكيل أعمالي، إلا أن النادي الإماراتي وحسب بند في عقدي، يحق له تجديد العقد أو تمديده. بطبيعة الحال بشروط وتوافق. هذا الأمر جعلني أتريث احتراما للعقد ولسمعتي وعلاقتي بفريق التحقت به وقضيت معه موسما جيدا. ولهذا قبلت استئناف مشواري مع الإمارات بدل العودة للرجاء.
إذن قررت أن تكون الأولوية لنادي الإمارات حسب العقد الذي يربطك معه؟
نعم .. هذا صحيح وواقعي. لا أخفيكم أن مسؤولي الفريق الإماراتي محترمون ويتعاملون باحترافية فيما يخص تدبير شؤون النادي. لقد عرضوا علي مبلغا خياليا، وأكدوا لي استعدادهم لرفع قيمة المبلغ الموسم القادم. مسؤولو النادي أوضحوا أنهم يعون تماما أني تلقيت عروضا من أندية سعودية وأخرى إماراتية، إضافة لعرض من الرجاء. كما أنهم أكدوا لي أنهم مستعدون أيضا للترخيص لي من أجل الانتقال إلى فريق آخر إذا تلقيت عرضا بمبلغ مالي يوازي أو يفوق ما عرضوه علي. طريقة التعامل هذه جعلتني أوافق على استئناف مساري مع الإمارات لموسم آخر. أعتقد أن رئيس الرجاء واع بما أعيشه وأن ذلك يصب في مصلحتي، ناهيك عن احترامي لمضمون العقد الذي يربطني بالفريق. بالمناسبة أعتذر لجمهور الرجاء الذي كنت أتهيأ للالتحاق به وأحمل حبه في قلبي. أتمنى إن شاء الله إذا “بقي الجهد” أن أعود للرجاء في مغامرة جديدة تجمعنا. فأنا أرغب في لعب الكرة بوطني. وتبقى لجماهير الجيش الملكي والرجاء مكانة خاصة في قلبي.
جددت عقدا مع الإمارات لسنة واحدة فقط، لماذا؟
نعم .. جددت لموسم واحد. الكل يعلم أنني أفضل التعاقد مع كل فريق لموسم واحد قابل للتجديد. وهذا الأمر يبقى رهينا بمستواي والنتائج المحققة. فإما أن أستمر أو أتوقف. هذا واضح لأن التعاقد لموسم واحد لا يحرج أي طرف وسمح لأحدهما بالتفكير في التمديد إذا كان التعاقد ناجحا.
قدمت مستوى جيدا رفقة الرجاء، فهل من رسالة توجهها لأنصاره الذين انتظروا عودتك؟
شخصيا عشت في قلعة الرجاء موسما ناجحا. أجدد اعتذاري للرجاويين. فأنا أدرك أننا معا أشياء جميلة ونتائج جيدة أسعدت الجميع. أعتقد أن الموسم القادم سيكون الأخير لي في الخليج، وقد ا‘ود للرجاء إذا رغب مسيروه في ذلك.