من ثقب الباب

الرجاء ينتظر تسديد المدرب البنزرتي للشرط الجزائي

أعلن الموقع الرسمي لفريق الرجاء البيضاوي، في بلاغ لمكتبه المسير، أن المدرب التونسي الفوزي البنزرتي، سبق له أن «وقع عقدا رسميا مع الفريق بتاريخ 08 ماي 2015، وطلب عدم نشر الخبر، احتراما للعقد الذي يربطه بفريق نجم الساحل التونسي، على اعتبار مهمته لم تنته بعد.»
وأضاف المكتب المسير للرجاء، في بلاغه الذي نشره، «رفعا للبس، أن البنزرتي طلب «من مسؤولي الرجاء تأجيل إعلان خبر عودته للإشراف على الإدارة التقنية للفريق، إلى ما بعد مباراة النجم الساحلي، برسم إياب دور ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، قبل أن يفاجئ الجميع بعدم احترامه للعقد الجديد، وفضل التعاقد مع فريق آخر».
وأضاف البلاغ أن الرجاء أجرى عدة اتصالات مع المدرب التونسي، قبل أن يعتذر عن «عدم احترامه لعقده مع الفريق، ووعد بتسديد قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد، تفاديا للجوء الفريق الأخضر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد التونسي، ما قد يعرضه للإيقاف على اعتبار أنه وقع عقدين مع فريقين مختلفين.»
وشكل رفض البنزرتي العودة إلى الرجاء، خاصة وأنه عاش معه في الموسم قبل الماضي لحظات جميلة، كانت ذروتها بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، وحل ثانيا في البطولة الوطنية، مادة دسمة لعشاق الفريق الأخضر على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض مجر ذر للرماد في الأعين، ومحاولة من المكتب المسير كي يغطي عن فشله، فيما اعتبر أحدهم أنه من أجل اليقين التام، ورفعا للبس، يجب نشر العقد الموقع بين الر جاء والبنزرتي، بينما علق آخر ساخرا على وضع الفريق الحالي بأن الفرق الكبرى يرحل فيها الرئيس عندما يفشل في رهاناته، بينما داخل الرجاء يرحل اللاعبون ويبقى الرئيس، في إشارة إلى الرغبة في التخلص من عشرة لاعبين، بتوصية من المدرب فتحي جمال.
وفي سياق متصل، تؤكد مصادر مقربة من الفريق الأخضر أن مفاوضات جارية مع المدرب الهولندي، رود كرول، الذي درب العديد من الأندية الهولندية، وخاض تجربة بالدوري التونسي، أنهاها بقيادة نسور قرطاج في الملحق الأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى