الكراطة لبودريقة ومن معه…جماهير الرجاء بصوت واحد ..خرجتي على الخضراء…؟
نفذ صبر الرجاويين بعدما لاحظوا التراجع الخطير لفريقهم …وهكذا هاجم أنصار الرجاء البيضاوي بشكل لاذع رئيس الفريق محمد بودريقة، رافعين «الكراطة» في وجهه.
وطالب هؤلاء بودريقة بالرحيل، بعد أن خرج الفريق خاوي الوفاض هذا الموسم، إثر إقصائه في منافسات كأس «الكاف» أمام النجم الساحلي التونسي بثلاثية نظيفة.
واستعان أنصار الرجاء بصور ل»الكراطة» لمطالبته بالرحيل.
وأبدت مجموعة من الصفحات المعروفة بحبها للفريق «الأخضر»، استياءها للطريقة التي سير فيها الرجاء الموسم الجاري بعدما بات رئيس الرجاء يبحث كل مرة عن كبش فداء يبرر فيها فشله في قيادة الفريق إلى منصة التتويج.
وفي هذا الصدد نشرت صفحة «كورفا سيد» أن بودريقة سيعمد بداية هذا الأسبوع إلى نشر مجموعة من الأخبار منها ما يتعلق بالانتدابات ومنها ما يتعلق بالمشاركة في دورات دولية ومنها ما يتعلق بأكاديمية الرجاء لتحويل الأنظار».
أما صفحة «ديما ديما رجا» فسارت على نهج كورفا سيد حينما نشرت خبرا نشر على الموقع الرسمي للرجاء يؤكد فيه أن التحكيم يقصي الرجاء في مباراته ضد النجم الساحلي، معلقة عليه بالتالي:»هكذا يبرر الموقع الرسمي الإقصاء….».
وخلف منشور ديما ديما رجا، ردود أفعال عدة من مناصرين غاضبين، دعا عدد منهم إلى التغيير، كما هو مبين في أحد التعليقات التي نشر كاتبها التالي:» كفى من «الشعبوية» يا أيها الرئيس، إن لم تكونوا رجالا فاتركوا الرجاء للرجال، و السلام»، في حين رأى آخرون انه حان الوقت للمحاسبة وهو ما ظهر في منشور كتب كاتبه ما يلي:» الضرب…ثم الضرب…ثم الضرب بيد من حديد على كل المقصرين مهما علا شأنهم»،
في حين ختمت الصفحة سخطها بأن الجميع في انتظار التغيير.
أما صفحة الرجاء الخاصة بالأنصار والتي لا علاقة لها بالصفحة الرسمية، فعلقت على الهزيمة بالدعاء على من تسبب في تشويه سمعة الرجاء بالقول:» الله ياخد فيكم الحق،، الله ياخد فيكم الحق ،، الله ياخد فيكم الحق…. عقلية الرئيس ومن يحيط به يجب أن تتغير باركاااااا أو باسطا من القرارات العشوائية ..»
في حين دعت صفحات أخرى الإلترات الرجاوية إلى التحرك، وهي التي اكتفت بمنشورات تهم تحية الجمهور اللاعب رقم 12، الذي كان حاضرا وفي المستوى طيلة الموسم الكروي، مقابل غياب تام لفريق مشكل من 11 لاعبا، سقط الموسم كاملة.
في موضوع ذي صلة توجه جمهور فريق الرجاء، الذي رافق الفريق إلى تونس، بعد نهاية المباراة ضد نجم الساحل التونسي إلى أمام الفندق الذي أقام فيه الفريق. واحتج الجمهور كثيرا على المستوى الذي ظهر به الفريق. وتكرر في تونس ما جرى في الجزائر، حيث احتج الجمهور كثيرا على أداء لاعبي الفريق، إذ لم يستسغ الألف مناصر الذين رافقوا الفريق إلى تونس، إقصاء الرجاء، بعد خسارته بثلاثة أهداف مقابل لاشئ، رغم أن الفريق كان فاز في مباراة الذهاب بفارق هدفين، وهي نتيجة كان يمكن أن تضمن تأهلا سهلا للفريق إلى دور المجموعتين. ..لكن تبخر كل شيء ولم يجدوا الا الحكم ليحولوه الى شماعة يعلقون عليها مشاكلهم …