البطولات الأوروبية

ثلاثي برشلونة الناري يرد على المشككين ويقترب من إنجاز جديد

luis-suarez-neymar-messi-barc777777777779999999elona-563541-470x224

في بداية هذا الموسم ، تساءل المحللون عن كيفية الدمج بين ثلاثة نجوم بحجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجوياني لويس سواريز في هجوم فريق برشلونة الأسباني ولكن النادي الكتالوني رد عمليا واستفاد من هذا الثلاثي “المتكامل” في تقديم موسم استثنائي.

وعلى مدار الموسم ، تحولت الشكوك إلى إشادة وأكد كثيرون أن هذا الثلاثي الهجومي الناري هو الأفضل في تاريخ النادي إن لم يكن في تاريخ اللعبة.

وأكدت الإحصائيات والأرقام مدى استفادة برشلونة من هذا الثلاثي الهجومي حيث سجل اللاعبون الثلاثة مجتمعين 120 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم ليفوق هذا الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلا باسم الثلاثي المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني جونزالو هيجوين الذين سجلوا مجتمعين 118 هدفا لريال مدريد في موسم 2012-2011 كما يتفوق على الثلاثي المكون من ميسي والكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تييري هنري الذين تألقوا سابقا في صفوف برشلونة.

ويستطيع ثلاثي برشلونة تعزيز رقمه القياسي عندما يخوض التحدي الأخير له في الموسم الحالي وذلك في المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال غدا السبت أمام يوفنتوس الإيطالي في العاصمة الألمانية برلين.

وتوج برشلونة هذا الموسم بلقبي الدوري وكأس ملك أسبانيا ويطمح إلى استكمال الثلاثية بإحراز لقب دوري الأبطال لتكون المرة الثانية في تاريخه التي يحرز فيها هذه الثلاثية بعدما توج بها في 2009 .

وأثار تعاقد برشلونة مع سواريز جدلا هائلا حيث جاء انضمام اللاعب من ليفربول الإنجليزي مقابل 80 مليون يورو (2ر88 مليون دولار) رغم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وتأكد غيابه عن صفوف برشلونة حتى أواخر تشرين أول/أكتوبر 2014 نتيجة “عضه” المدافع الإيطالي جورجيو كيليني خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وكان سواريز مطالبا بالتعامل الهادئ مع التعليقات الساخرة حول شهوته للعض كما اتهمه البعض بزيادة الوزن.

وبعدما تأقلم اللاعب مع المشاكل المنطقية لتغيير النادي ، ساهم سواريز بشكل هائل في انتصارات الفريق وسجل 24 هدفا وصنع 20 آخرين لفريقه في 42 مباراة بمختلف البطولات ليؤكد أنه تأقلم بشكل هائل ربما لم يسبقه إليه كثير من اللاعبين لدى تغيير أنديتهم.

كما تغلب نيمار على المشاكل التي واجهته في موسمه الأول مع برشلونة قبل المونديال البرازيلي وقدم أداء رائعا في الموسم الثاني مع الفريق حيث أحرز 38 هدفا في 50 مباراة.

وفي الوقت نفسه ، يتحدث ميسي عن نفسه حيث استعاد اللاعب مستواه العالي في هذا الموسم وأكد دون أي شك أنه اللاعب الأفضل في العالم بعدما قاد فريقه لثنائية الدوري والكأس ويقترب من لقب جديد في دوري الأبطال إضافة لتسجيله 58 هدفا وصناعته 27 هدفا لزملائه.

ويرجع الفضل في سطوع برشلونة هذا الموسم إلى الانسجام والتعاون الواضح بين لاعبيه وخاصة نجوم الهجوم الثلاثي سواء داخل أو خارج الملعب ليرد اللاعبون بهذا على التوقعات التي سبقت الموسم بأن تسود الأنانية بين النجوم الثلاثة.

وقال ميسي هذا الأسبوع “بإمكانياته ولمساته ومهاراته ، يمكن لنيمار أن يصبح أفضل لاعب في العام ، وينطبق هذا أيضا على سواريز. رؤيتهما للملعب ولمساتهما وتحركاتهما رائعة. نحن الثلاثة نقدم شيئا مختلفا”.

ولهذا ، سيواجه جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس وزملاؤه في الدفاع اختبارا صعبا للغاية غدا أمام “أقوى ثلاثي هجومي في العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى