العنصر ووزارة الداخلية مدعوان لفتح تحقيق في بعض الملاعب المعشوشبة اصطناعيا…؟
* عبد الهادي الناجي
هل يفتح العنصر ووزارة الداخلية تحقيقا في بعض الملاعب المعشوشبة اصطناعيا.سؤال عريض يطرحه الفاعلون الرياضيون المغاربة بشكل او بآخر …سيما وآن بعد فضيحة مركب الآمير مولاي عبد الله .. وحكاية الكراطة الذي جعلتنا مسخرة للعالم ولتجهيزاتنا الرياضية …آمر مضحك ومخجل ولم يقف الآمر عن هذا الحد بل عاينا فضائح آخرى مخجلة…كعشب ملعب وجدة … والذي لاحظه معنا الجميع…في نهاية البطولة… الغريب في الأمر ان الملعب ثم إعادة تعشيبه اصطناعيا…حيث عاينا بأم أعيننا آمرا خطيرا ويتمثل في صب الماء على الآحذية الرياضية من جراء سوء العشب ورداءته وتغييب المواصفات الضرورية والقانونية…لممارسة الرياضة على مثل هذا العشب…فقد تعرض مجموعة من اللاعبين لمجموعة من الحروق…والكل صامت وكانها مؤامرة ضد وطننا وناشئتنا… هذا العشب الذي يصلح لكل شيء الا لممارسة كرة القدم …فآين هي آجهزة المراقبة…داخل حكومة بنكيران سيما وأن هذه الصفقة تمت تحت وصاية وزارة الرياضة… وكآن المال العام لا يحتاج لمراقبة ولعملية تدقيق دقيق في كل كبيرة وصغيرة نفس الشيء ينطبق على ملاعب مثل بركان وخنيفرة ..والتي تدخل هي الأخرى في دائرة المعاناة والتصدع…لانه من العار آن ترى بآم عينيك لاعبين يتلوون آلما من جراء الحرارة المفرطة … التي تطال آرجلهم الى درجة الحروق وهنا أستحضر” لعبة رقصة الفآر على النار في الحلقة الشعبية” نار تحت صفيح ساخن… ومما يجعل الفآر يرقص رغما عن آنفه من شدة الحرارة ومعها يبدآ… “صاحب الفآر في الضرب على الدف…وعلى إيقاعه تعتقد أن الفأر يرقص لكن حقيقة الواقع عكس مايرى بالعين المجردة “…بل ان جمعيات الرفق بالحيوان أقامت الدنيا على عمليات التعذيب التي تطال الفئران من هؤلاء الجشعين والذين لايفكرون إلا في حصد الأموال ولو على حساب آلام الآخرين…فما بالك ببني آدم…وبشبابنا…آه…ثم آه ..على آي انه آمر مخجل لكرتنا ولمنشآتنا ولفلذات آكبادنا..فلماذالا يآخذ المسؤولون كنموذج بعض الملاعب المعشوشبة والتي تحدتث عنها حتى الصحافة الآجنبية كملعب آبو بكر (بسلا) وملعب سانية الرمل بتطوان وملعب الحسيمة وملاعب آخرى ظلت شعلة مضيئة في الجدية والمواطنة وتطبيق ما يمليه الضمير والقانون.. ان على اللجن متخصصة سواء داخل الجامعة آو الوزارة آن تفتح آعينها على بعض الشركات التي تسللت الى هذا الميدان وتعيث فسادا في هذا القطاع، والمتضرر كرتنا وآموال شعبنا.