أخبار ...وأسرار

شاعلة في الرجاء بودريقة على فوهة بركان…؟

التقرير المالي يثير جدلا بالرجاء

bouzy_1427195555
رغم أن قانون التربية البدنية يفرض حصول المنخرطين على نسخة من التقرير المالي 15 يوما قبل موعد الجمع العام، إلا أن منخرطي الرجاء مازالوا لم يتوصلوا بعد بنسخ من هذا التقرير، مثلما دأب على ذلك رئيس الرجاء محمد بودريقة في الموسمين الأخيرين، إذ كان يعمل على نشر التقرير الماليفي الموقع الرسمي للفريق، لكن الأمر اختلف كثيرا هذا الموسم، رغم أن الرجاء مقبل على عقد جمعه العام في فاتح يوليوز المقبل.
وكشفت مصادر مطلعة  أن بودريقة الذي يضع اللمسات الأخيرة على التقرير المالي يراهن بكل السبل على ألا يكون هناك عجز، رغم أن هناك ديونا كثيرة عالقة في ذمة المكتب المسير، بينها مستحقات للاعبين وممونين وأخرى في لجنة النزاعات التابعة للجامعة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن بودريقة يتجه إلى الإعلان عن وجود فائض مالي قد تصل قيمته إلى 100 مليون سنتيم.
وكان الرجاء أنهى منافسات الموسم الماضي في المركز الثامن، ب38 نقطة، من 9 انتصارات و11 تعادلا و10 هزائم، وهو أسوأ موسم للفريق في العشر سنوات الأخيرة، كما أنه الأسوأ بالنسبة له بالنسبة لعدد الهزائم التي تلقاها، إذ لم يسبق لفريق الرجاء منذ موسم 1983/1984 أن خسر عشر مباريات دفعة واحدة في الدوري المغربي.
وأقصي الرجاء مبكرا من منافسات كأس العرش، إثر خسارته ذهابا وإيابا أمام الجيش الملكي، كما خرج أيضا من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية إذ أقصي أمام فريق وفاق سطيف الجزائري بالضربات الترجيحية، وحاول الفريق إنقاذ موسمه في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي «كاف» لكنه أقصي أمام النجم الساحلي التونسي، إذ برغم تفوقه ذهابا بهدفين لصفر، فإنه خسر إيابا بثلاثية نظيفة ليغادر المسابقة التي سبق وفاز بلقبها سنة 2005، ويخرج خاوي الوفاض هذا الموسم.
في موضوع آخر، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا لرئيس الرجاء محمد بودريقة يصف فيه الصحفي عادل العماري، ب»الشفار» المستعد لبيع ذمته بأي ثمن، لكن رئيس الرجاء اعتبر التسجيل الصوتي بأنه «مفبرك»، وقال في بلاغ نشره في الموقع الرسمي للرجاء، بأنه يستغرب لما يحمله هذا التسجيل الصوتي من اتهامات خطيرة لا يمكن له أن يوجهها لأي كان.
وأبدى بودريقة أسفه لما قال إنها محاولات دنيئة يقودها من يحاولون الاصطياد في الماء العكر لتشويه سمعته، مشيرا إلى أن أخلاقه لا تسمح له باتهام أي صحافي أو غيره ووصفه ب»الشفار».
وخلص بودريقة إلى القول:» إن هذه المحاولة ستنضاف إلى الحملات المغرضة التي تستهدف فريق الرجاء الرياضي ومسيريه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى