وأخيرا ورسميا .. المغرب ينفي تقديمه رشوة ب «مونديال 2010»
نفى المغرب، بصورة قطعية، الاتهامات الباطلة الموجهة إلى مسؤولي لجنة ترشيح المغرب لكأس العالم 1998، والتي مفادها وجود محاولة مزعومة للرشوة من أجل الحصول على تنظيم هذه المنافسة الرياضية.
وأوضح بلاغ مشترك للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، أول أمس الأحد، أن هذه الادعاءات، التي أوردتها بعض الصحف، تذهب إلى حد النيل من ذاكرة مسؤولين رياضيين راحلين كافحوا، في ذلك الحين، من أجل ترشيح المغرب.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الادعاءات تهدف إلى الإساءة لصورة بلد وضع احترام قيم النزاهة والإنصاف، على الدوام، في مقدمة مبادئه الأساسية. وأضاف البلاغ أنه اعتبارا للجهود الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل الامتثال لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم كأس العالم، فإنه كان يستحق، بشكل موضوعي، معاملة فضلى بدلا من الإشاعات المغرضة والعارية من الصحة.
وتابع بلاغ جامعة كرة القدم واللجنة الأولمبية الوطنية، أن المغرب عمل، دون كلل، من أجل إدراج مبدأ التناوب لتنظيم كأس العالم بين مختلف القارات لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وأشار البلاغ المشترك إلى أن المغرب القوي بمؤهلاته الرياضية ومزاياه الطبيعية ورأسماله البشري، كان أول بلد إفريقي وعربي يرشح نفسه لتنظيم كأس العالم منذ 1994، ثم في ثلاث مرات أخرى (1998 و2006 و2010).
وذكر المصدر ذاته بأن المغرب راهن، في وقت مبكر، على رؤية لتنمية مندمجة تمر، أساسا، عبر إنجاز ملاعب رياضية جديدة بمعايير دولية، وتحديث البنية التحتية في مجالات الطرق السيارة، والسكك الحديدية، والمواصلات السلكية واللاسلكية، وتقديم عرض سياحي في المستوى.