من ثقب الباب
بعد فضيحة الكراطة الأشغال «تنقل» نهائي كأس العرش بعيدا عن الرباط …؟
وأخيرا وبعد أخذ ورد …قررت وزارة الشباب و الرياضة، الشروع في تنفيذ عمليات إصلاح عشب ملعب المركب الأولمبي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و خاصة بنية تصفية مياه الأمطار، التي كانت سببا في إقالة وزير الشباب و الرياضة السابق محمد أوزين، قبل أن يتم إبعاد الكاتب العام كريم عقاري، بينما لم يتم بعد تحديد مسؤولية مدير الرياضة.
واتخذت وزارة الشباب و الرياضة قرار تنفيذ إصلاحات مهمة تهم ملعب كرة القدم، و خاصة العشب و الأرضية و توفير قنوات تصريف المياه، مما يتطلب مدة أشغال تتراوح ما بين أربع إلى خمسة أشهر، مما من شأنه التأثير على مكان احتضان نهائي كأس العرش.
فبالنظر إلى هذه الأشغال، التي ستشمل أيضا حلبة ألعاب القوى، التي تضررت كثيرا و أصبحت تعيق تحقيق الأرقام، فإن هناك اتجاها قويا لأن يتم نقل نهائي كأس العرش لكرة القدم، عن الموسم الرياضي 2024-2015، و المقرر إقامته يوم 18 نونبر القادم إلى ملعب آخر.
وكان هناك اجتماع بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، و وزير الشباب و الرياضة محند العنصر، تم خلاله الاتفاق على منح الملعب حلبة من المستوى الأول، تستجيب لمتطلبات ضمن دفتر تحملات العصبة الماسية، حيث ينتظر أن يندرج ملتقى محمد السادس في هذه السلسة انطلاقا من عام 2016، حيث أصبحت الحلبة الحالية، و هي من المستوى الثاني، تعيق تحقيق نتائج جيدة.
واتخذ القطاع الوصي قرار تنفيذ هذه الإصلاحات، قبل أن يتم نشر تفاصيل نتائج التحقيقات التي قامت بها المصالح المختصة بوزارة المالية و الداخلية، علما أن الخطوط العريضة للتقرير، أثبت المسؤولية السياسية و الإدارية المباشرة لوزارة الشباب و الرياضة.
وبحسب ما أعلن عنه سابقا، فقد تم تسجيل عيوب في إنجاز أشغال تصريف المياه، وتهيئة أرضية الملعب التي لم تتم حسب مقتضيات دفتر التحملات، إضافة إلى عيوب ونواقص في جودة الأشغال التي أنجزتها المقاولة المكافة بالمشروع، اختلالات في منظومة المراقبة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة، مما أدى إلى عدم إجراء تتبع ناجع للأشغال، تأخر في مباشرة الأشغال بالنظر إلى جدولة المنافسات المبرمجة، بحيث لم يصدر الأمر ببدء الأشغال إلا بضعة أشهر قبل انطلاق هذا التظاهرة الرياضية، وعدم التسليم المؤقت للأشغال،الإبقاء على برمجة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لاحتضان تظاهرة رياضية عالمية كبرى، لم يكن صائبا بالنظر لاحتمال عدم جاهزيته في الموعد المقرر.
واتخذت وزارة الشباب و الرياضة قرار تنفيذ إصلاحات مهمة تهم ملعب كرة القدم، و خاصة العشب و الأرضية و توفير قنوات تصريف المياه، مما يتطلب مدة أشغال تتراوح ما بين أربع إلى خمسة أشهر، مما من شأنه التأثير على مكان احتضان نهائي كأس العرش.
فبالنظر إلى هذه الأشغال، التي ستشمل أيضا حلبة ألعاب القوى، التي تضررت كثيرا و أصبحت تعيق تحقيق الأرقام، فإن هناك اتجاها قويا لأن يتم نقل نهائي كأس العرش لكرة القدم، عن الموسم الرياضي 2024-2015، و المقرر إقامته يوم 18 نونبر القادم إلى ملعب آخر.
وكان هناك اجتماع بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، و وزير الشباب و الرياضة محند العنصر، تم خلاله الاتفاق على منح الملعب حلبة من المستوى الأول، تستجيب لمتطلبات ضمن دفتر تحملات العصبة الماسية، حيث ينتظر أن يندرج ملتقى محمد السادس في هذه السلسة انطلاقا من عام 2016، حيث أصبحت الحلبة الحالية، و هي من المستوى الثاني، تعيق تحقيق نتائج جيدة.
واتخذ القطاع الوصي قرار تنفيذ هذه الإصلاحات، قبل أن يتم نشر تفاصيل نتائج التحقيقات التي قامت بها المصالح المختصة بوزارة المالية و الداخلية، علما أن الخطوط العريضة للتقرير، أثبت المسؤولية السياسية و الإدارية المباشرة لوزارة الشباب و الرياضة.
وبحسب ما أعلن عنه سابقا، فقد تم تسجيل عيوب في إنجاز أشغال تصريف المياه، وتهيئة أرضية الملعب التي لم تتم حسب مقتضيات دفتر التحملات، إضافة إلى عيوب ونواقص في جودة الأشغال التي أنجزتها المقاولة المكافة بالمشروع، اختلالات في منظومة المراقبة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة، مما أدى إلى عدم إجراء تتبع ناجع للأشغال، تأخر في مباشرة الأشغال بالنظر إلى جدولة المنافسات المبرمجة، بحيث لم يصدر الأمر ببدء الأشغال إلا بضعة أشهر قبل انطلاق هذا التظاهرة الرياضية، وعدم التسليم المؤقت للأشغال،الإبقاء على برمجة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لاحتضان تظاهرة رياضية عالمية كبرى، لم يكن صائبا بالنظر لاحتمال عدم جاهزيته في الموعد المقرر.