أخبار ...وأسرار
بعدما رفضت تونس استضافة مباراة ليبيا ضد المغرب… مصر تحتضن مواجهة المنتخبين المحليين يوم 25 أكتوبر المقبل
رفضت السلطات التونسية الترخيص للمنتخب الليبي لكرة القدم باستقبال المنتخب الوطني المغربي برسم الدورة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقررة برواندا في 2017، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الغير المستقرة التي تعيشها بعد الهجمات التي تعرضت لها في الشهور الأخيرة والتي استهدفت متحف باردو و أحد الفنادق بسوسة.
وأمام هذا الطارئ اضطر الاتحاد الليبي لكرة القدم إلى مباشرة مفاوضته مع الاتحاد المصري من أجل استضافة منافسيه بملعب القاهرة، حيث وافقت السلطات الأمنية على الترخيص لفرسان المتوسط بإجراء مبارته بأرض الكنانة، واشترطت السلطات المصرية إتمام تصفيات كأس إفريقيا بالقاهرة بعدم اندلاع أعمال شغب في المباراة المقبلة للمنتخب الليبي ضد الرأس الأخضر في السادس من شتنبر المقبل. وكانت الكاف قد برمجت تصفيات كأس إفريقيا للمحليين بالمغرب وتونس بسبب الأوضاع الأمنية الغير المستقرة التي تعرفها ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القدافي، حيث احتضن مركب محمد الخامس مباريات الذهاب، في حين تستضيف تونس مباريات الإياب.
وعليه سيكون المنتخب الوطني ملزما بالتوجه إلى مصر بدلا من تونس لمواجهة المنتخب الليبي، علما أن مباراة الذهاب بين المنتخبين انتهت بفوز الأسود بهدف لصفر بملعب أكادير، في افتتاح التصفيات المؤهلة للكان.
وكانت منافسات مرحلة الذهاب من التصفيات التي أقيمت بالدار البيضاء أختتمت باعتلاء المنتخب المغربي للصدارة برصيد أربع نقاط من تعادل أمام تونس، ثم فوز على ليبيا بثلاثية.
وجاء المنتخب الليبي في المرتبة الثانية برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز في لقائه الأول على تونسبهدف، بينما حل المنتخب التونسي ثالثا بنقطة واحدة من تعادل أمام المغرب وخسارة أمام ليبيا.
وتقام منافسات مرحلة العودة في أكتوبر المقبل بمشاركة المنتخبات الثلاث المذكورة وفي غياب المنتخب الجزائري، المقصى من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على خلفية انسحابه من الدور التصفوي الأول للنسخة السابقة.
وبرأي المحللين، فإن المنتخب المغربي يكفيه الفوز في المباراة القادمة أمام نظيره الليبي لحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات، خصوصا أن اللاعبين المحليين تحدوهم رغبة كبيرة في تحقيق هذا اللقب الذي ينقص خزينة الكرة الوطنية، وهو نفس طموح الناخب الوطني صاحب الخبرة محمد فاخر، والذي يعد من أكثر المدربين المغاربة فوزا بالألقاب المحلية، حيث توج بالبطولة مع أندية الرجاء والجيش الملكي وحسنية أكادير، كما قاد المنتخب المغربي الأول خلال نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر 2006.
تبقى الإشارة أن منتخبين اثنين سيتأهلان عن منطقة شمال إفريقيا لنهائيات بطولة أفريقيا للمحليين (الشان) التي ستقام نهائياتها بملاعب رواندا مطلع العام المقبل.
وأمام هذا الطارئ اضطر الاتحاد الليبي لكرة القدم إلى مباشرة مفاوضته مع الاتحاد المصري من أجل استضافة منافسيه بملعب القاهرة، حيث وافقت السلطات الأمنية على الترخيص لفرسان المتوسط بإجراء مبارته بأرض الكنانة، واشترطت السلطات المصرية إتمام تصفيات كأس إفريقيا بالقاهرة بعدم اندلاع أعمال شغب في المباراة المقبلة للمنتخب الليبي ضد الرأس الأخضر في السادس من شتنبر المقبل. وكانت الكاف قد برمجت تصفيات كأس إفريقيا للمحليين بالمغرب وتونس بسبب الأوضاع الأمنية الغير المستقرة التي تعرفها ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القدافي، حيث احتضن مركب محمد الخامس مباريات الذهاب، في حين تستضيف تونس مباريات الإياب.
وعليه سيكون المنتخب الوطني ملزما بالتوجه إلى مصر بدلا من تونس لمواجهة المنتخب الليبي، علما أن مباراة الذهاب بين المنتخبين انتهت بفوز الأسود بهدف لصفر بملعب أكادير، في افتتاح التصفيات المؤهلة للكان.
وكانت منافسات مرحلة الذهاب من التصفيات التي أقيمت بالدار البيضاء أختتمت باعتلاء المنتخب المغربي للصدارة برصيد أربع نقاط من تعادل أمام تونس، ثم فوز على ليبيا بثلاثية.
وجاء المنتخب الليبي في المرتبة الثانية برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز في لقائه الأول على تونسبهدف، بينما حل المنتخب التونسي ثالثا بنقطة واحدة من تعادل أمام المغرب وخسارة أمام ليبيا.
وتقام منافسات مرحلة العودة في أكتوبر المقبل بمشاركة المنتخبات الثلاث المذكورة وفي غياب المنتخب الجزائري، المقصى من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على خلفية انسحابه من الدور التصفوي الأول للنسخة السابقة.
وبرأي المحللين، فإن المنتخب المغربي يكفيه الفوز في المباراة القادمة أمام نظيره الليبي لحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات، خصوصا أن اللاعبين المحليين تحدوهم رغبة كبيرة في تحقيق هذا اللقب الذي ينقص خزينة الكرة الوطنية، وهو نفس طموح الناخب الوطني صاحب الخبرة محمد فاخر، والذي يعد من أكثر المدربين المغاربة فوزا بالألقاب المحلية، حيث توج بالبطولة مع أندية الرجاء والجيش الملكي وحسنية أكادير، كما قاد المنتخب المغربي الأول خلال نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت بمصر 2006.
تبقى الإشارة أن منتخبين اثنين سيتأهلان عن منطقة شمال إفريقيا لنهائيات بطولة أفريقيا للمحليين (الشان) التي ستقام نهائياتها بملاعب رواندا مطلع العام المقبل.