المنتخب المغربي
لا علم… بمكان إجراء لقاء الإياب بين تونس والمغرب
طلبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من الاتحاد التونسي تقريرا عن الأوضاع الأمنية بعد العمليات الإرهابية التي ضرت منتجعا سياحيا بسوسة ومتحف باردو بالعاصمة، وذلك قبل المباراة ضد المنتخب الأولمبي برسم الدور الفاصل المؤهل لكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة.
وذكرت مصادر صحفية أنه بناء على التقرير الذي ستتوصل به الكاف ستحسم في إمكانية نقل المباراة إلى مصر، إذا ما تبين أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة وقد تشكل خطرا على الوفد المغربي. وكشف مسؤول جامعي أن ممثلي تونس بالكونفدرالية الإفريقية يضغطون من أجل برمجة المباراة في ملعب رادس في فاتح غشت المقبل، مستغلين نفوذهم، هذا في الوقت الذي تنتظر فيه الجامعة قرار الكاف.
وأوضح ماهر الكنزاري مدرب الأولمبي التونسي يوم الأحد بعد نهاية المباراة ضد المنتخب المغربي عن مرحلة الإياب أنه مازال يجهل مكان إجراء مباراة الإياب، مشيرا إلى أنه يتمنى برمجتها في تونسالعاصمة أو مدينة صفاقس.
وفاز المنتخب الأولمبي المغربي في مباراة الذهاب يوم (الأحد) بملعب الفتح بالرباط، بهدف لصفر، وهي نتيجة غير مقنعة إذ ينبغي تفادي الهزيمة في الذهاب بأكثر من هدف لضمان التأهل.
صرح حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، أن المنتخب سيدخل في تربص إعدادي يوم غد الجمعة بمدينة الجديدة.
وأضاف بنعبيشة أنه لحدود الآن لا علم له بمكان إجراء مباراة الإياب، و التي ستكون يوم الفاتح من الشهر المقبل عوض الثاني من ذات الشهر.
وفيما يتعلق بمباراة الإياب، أشار مدرب المنتخب الوطني أنه سيبحث المنتخب التونسي عن التسجيل داخل ملعبه وأمام جماهيره ولا خيار أمامه سوى اللعب بطريقة هجومية، مضيفا أنه سيلعب من أجل تأمين تأهل الأولمبيين، أوراق الفريق مكشوفة، لكن ما يتمناه هو أن يكون أكثر فعالية في مباراة الإياب، خاصة أن الفوز الصغير الذي سجله ورغم أهميته فإنه يتطلب منهم جهدا كبيرا لحجز بطاقة التأهل إلى النهائيات في السنغال.
من جهته صرح ناصر لاركيط، المدير التقني للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، خلال البرنامج ذاته، أن الكرة المغربية لا تتوفر على مهاجمين من العيار الثقيل.
وأرجع لاركيط مشكل عدم تواجد مهاجم إلى كون الأندية المغربية تستقطب في مغلب الأحيان لمهاجمين أجانب، مضيفا أنه وجب الاشتغال منذ الآن على تكوين و إنجاب مهاجمين قادرين على تغيير نتيجة المباراة وتسجيل الأهداف.