تخوف من بداية متعثرة لتزامن الدورة الأولى مع مباراة المنتخب وساوتومي
تواجه بطولة الموسم الجديد لكرة القدم خطر التأجيل من جديد، لتزامنها مع مباراة المنتخب الوطني أمام ساوتومي المقررة في خامس شتنبر المقبل ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم.
وأغفل المشرفون على البرمجة أن خامس شتنبر مخصص لمباراة المنتخب الوطني أمام ساوتومي، كما أنه يوجد ضمن تواريخ الاتحاد الدولي “فيفا” المخصصة للمباريات الدولية، المفروض فيها على الأندية تسريح لاعبيها المحترفين لمنتخبات بلدانهم.
ودأبت الجامعة في السنوات الماضية على تعليق المنافسات تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني، أولا للحفاظ على حرمة المنتخب وضمان تركيز الجمهور الرياضي عليه، وثانيا لتفادي جعل الأندية تلعب مبارياتها دون لاعبيها الدوليين.
وفي حال تمسكت الجامعة ببرمجة الدورة الأولى في خامس شتنبر المقبل، فإن مجموعة من الأندية ستكون محرومة من لاعبيها الدوليين الذين سيستدعيهم الناخب الوطني، ومن لاعبيها الأجانب في حال استدعتهم منتخباتهم، علما أن الدورة الأولى عادة ما تكون مناسبة للأندية لكي تتقدم إلى جمهورها بكامل لاعبيها.
وعلى سبيل المثال، فإن فريقا مثل المغرب التطواني يتوفر على لاعبين في اللائحة الأولية للمنتخب، هما محمد اليوسفي ومحمد أبرهون، مع إمكانية استدعاء فيفيان مابيدي إلى منتخب إفريقيا الوسطى، كما يتوفر الرجاء على لاعبين بالمنتخب هما محمد أولحاج ومحمد البودليني، مع إمكانية استدعاء بعض لاعبيه الأجانب إلى منتخبات بلدانهم.
وتنص القوانين العامة للجامعة على أن لكل فريق نودي على أكثر من لاعبين من صفوفه إلى المنتخب الحق في طلب تأجيل مباراته.
وعلى هذا الأساس، فإن البطولة، في حال لم تؤجل، ستشهد بداية مبعثرة، إذا طلبت الأندية التي سيشارك لاعبوها مع المنتخب تأجيل مبارياتها.
وإضافة إلى الإكراه الناجم عن مباراة المنتخب، فإن المصالح الأمنية التي ستسهر على تنظيم انتخابات رابع شتنبر المقبل، ستجد مصاعب في تأمين مباريات الدورة الأولى في اليوم الموالي.
يذكر أن الموسم الكروي افتتح أمس الخميس بأولى مباريات ذهاب سدس عشر نهائي كأس العرش بين شباب الريف الحسيمي ووداد تمارة بداية من الخامسة عصرا بملعب ميمون العرصي بالحسيمة.