أخبار ...وأسرار
مليار و200 مليون للوداد في كأس الصداقة
على الرغم من هزيمته في النسخة الأولى من كأس الصداقة المغربية الإماراتية أمام نادي العين بالضربات الترجيحية مساء السبت الماضي، إلا أن فريق الوداد الرياضي استفاد بشكل كبير من هذه المباراة في جانبها المادي.
وحصل الوداد بشكل مبدئي على مبلغ 300 مليون سنتيم مقابل خسارته أمام فريق العين، بينما فاز الأخير بمبلغ 700 مليون سنتيم.
وقرر مسؤولو نادي العين التنازل عن الجائزة المالية التي فاز بها الفريق الإماراتي لصالح الوداد، مما يعني أن الفريق «الأحمر» حصل في نهاية الأمر على القيمة المالية الكاملة للمسابقة، أي مليار سنتيم.
وبالإضافة إلى جائزة كأس الصداقة، فإن الوداد استفاد من مبلغ 70 مليون سنتيم، مقابل استشهاره من طرف شركة «اتصالات المغرب» خلال هذه المباراة، فضلا عن 120 مليون سنتيم، عائدات النقل التلفزي لهذه المباراة.
وبذلك يكون الوداد قد استفاد من مبلغ مليار و190 مليون سنتيم مقابل خوضه لمباراة كأس الصداقة أمام العين، وهو المبلغ الذي سينعش خزينته بعد بيعه للغابوني ماليك إيفونا للأهلي المصري مقابل حوالي 2.2 مليار سنتيم، وإعارته للإفواري بكاري كوني للفجيرة الإماراتي.
من جانب آخر، علمت «المساء» أن مسؤولين في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وداخل الشركة الإماراتيةالراعية لكأس الصداقة، أعجبوا بالأجواء الحماسية التي أجريت فيها مباراة الوداد والعين وبالمستوى التقني للقاء، واقترحوا فكرة جديدة لتطوير المنافسة بين الفرق المغربية والإماراتية.
وحسب المعلومات التي توصلت بها «المساء»، فإن الفكرة تتمحور حول إقامة دوري ودي مصغر يجمع بين أربعة فرق، اثنين من المغرب وناديين من الإمارات، يتبارون فيما بينهم بنظام الإقصاء المباشر عقب إجراء مباراتي نصف النهائي، مع تأهل الفائزين للمباراة النهائية وإجراء المنهزمين لمباراة الترتيب.
وطرح المسؤولون الاماراتيون إمكانية مشاركة الفائزين بلقب البطولة في المغرب والإمارات في هذا الدوري المصغر، إلى جانب الفريق المتوج بلقب كأس العرش والفريق الفائز بكأس الإمارات.
ومن المنتظر أن يتم طرح هذا المقترح للنقاش مستقبلا بين مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإماراتي للعبة.
وحصل الوداد بشكل مبدئي على مبلغ 300 مليون سنتيم مقابل خسارته أمام فريق العين، بينما فاز الأخير بمبلغ 700 مليون سنتيم.
وقرر مسؤولو نادي العين التنازل عن الجائزة المالية التي فاز بها الفريق الإماراتي لصالح الوداد، مما يعني أن الفريق «الأحمر» حصل في نهاية الأمر على القيمة المالية الكاملة للمسابقة، أي مليار سنتيم.
وبالإضافة إلى جائزة كأس الصداقة، فإن الوداد استفاد من مبلغ 70 مليون سنتيم، مقابل استشهاره من طرف شركة «اتصالات المغرب» خلال هذه المباراة، فضلا عن 120 مليون سنتيم، عائدات النقل التلفزي لهذه المباراة.
وبذلك يكون الوداد قد استفاد من مبلغ مليار و190 مليون سنتيم مقابل خوضه لمباراة كأس الصداقة أمام العين، وهو المبلغ الذي سينعش خزينته بعد بيعه للغابوني ماليك إيفونا للأهلي المصري مقابل حوالي 2.2 مليار سنتيم، وإعارته للإفواري بكاري كوني للفجيرة الإماراتي.
من جانب آخر، علمت «المساء» أن مسؤولين في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وداخل الشركة الإماراتيةالراعية لكأس الصداقة، أعجبوا بالأجواء الحماسية التي أجريت فيها مباراة الوداد والعين وبالمستوى التقني للقاء، واقترحوا فكرة جديدة لتطوير المنافسة بين الفرق المغربية والإماراتية.
وحسب المعلومات التي توصلت بها «المساء»، فإن الفكرة تتمحور حول إقامة دوري ودي مصغر يجمع بين أربعة فرق، اثنين من المغرب وناديين من الإمارات، يتبارون فيما بينهم بنظام الإقصاء المباشر عقب إجراء مباراتي نصف النهائي، مع تأهل الفائزين للمباراة النهائية وإجراء المنهزمين لمباراة الترتيب.
وطرح المسؤولون الاماراتيون إمكانية مشاركة الفائزين بلقب البطولة في المغرب والإمارات في هذا الدوري المصغر، إلى جانب الفريق المتوج بلقب كأس العرش والفريق الفائز بكأس الإمارات.
ومن المنتظر أن يتم طرح هذا المقترح للنقاش مستقبلا بين مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإماراتي للعبة.