الزاكي لايهدأ له بال …ويقرأ كل كبيرة وصغيرة عن خصومه…
الدار البيضاء / الحارث عبد الله
بدأ العد العكسي للقاء المغرب ساوطاومي لقاء كبير ومنعطف هام للأسود قصد التربع على كرسي قيادة مجموعة المنتخب الوطني …والزاكي الإطار الوطني الكفء يعرف ماله وماعليه ويعرف كيف يخوض لقاء بلقاء…ومن جهة أخرى أثار تعيين الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم للحكم الأنغولي، جواو أمادو كوما، حكما لمباراة المغرب وساوطاومي برسم الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017 مخاوف عدة، بسبب جنسيته وتجربته الأفريقية…وعينت الكونفدرالية الأفريقية، حكما حديث العهد في المنافسات الدولية، إذ تعد مباراة المغرب وساوطاومي اول مباراة دولية للحكم الأنغولي…ولم يسبق للحكم الأنغولي ان قادة مباريات دولية لمنتخبات وطنية، إذ غالبا ما كان يتم تعيينه كحكم رابع في عدد من المباريات الدولية.
وسبق لهذا الحكم الرئيسي، أن قاد في مشواره الدولي، مباراة عن الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا، ما بين زيسكو يونايتد ومبابان سوالووس.
ويبلغ الحكم الانغولي من العمر 36 سنة، ويتحدث اللغة البرتغالية، وهي اللغة ذاتها التي يتحدث بها لاعبي منتخب ساوطاومي، مما يعطي الأفضلية للاعبي منتنخب ساوطاومي على حساب لاعبي المنتخب الوطني.
وسيساعد الحكم الرئيسي في مهامه، كل من مواطنه نيلسون فالديريمو نتامبو والغيني الإستوائي أغوستين ندونغ الذي عوض الأنغولي جيسرون دوس سانتوس، في حين تم تعيين الأنغولي هيليديز مارتينز كارفاليو كحكم رابع، في حين سيكون الموريتاني محمد عبدو بلال مراقبا للمباراة.
وفي علاقة بمباراة المغرب وساوطاومي، راسلت الجامعة المغربي اتحاد ساو طاومي، لتسهيل حصول الوفد المغربي على التأشيرة في ظل غياب تمثيلية ديبلوماسية لهذه الجزيرة في الأراضي المغربية، حيث غالبا ما تسحب طلبات حصول تأشيرة زيارة هذه الجزيرة عبر الموقع الرسمي لوزارة خارجية ساو طاومي.
والمدرب الوطني الزاكي لايهدأ له بال في تتبع كل اللقاءات عبر الأشرطة …حتى يضع أصبعه على مكامن القوة والضعف…هذا و أوفد الناخب الوطني بادو الزاكي كل من الإطارين الوطنيين فتحي جمال ومصطفى مديح إلى السودان ومصر لإعداد تقارير مفصلة عن منافسي المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017 وكأس العالم روسيا 2018.
وينتظر أن يغادر فتحي جمال إلى جنوب السودان لمتابعة مباراة غينيا الاستوائية ضد منتخب جنوب السودان، حيث ستكون مهمة فتحي جمال جمع المعطيات الخاصة بمنتخب غينيا الاستوائية.
ورغم أن المباراة بين المغرب وغينيا الاستوائية، مبرمجة في الثامن من شهر نونبر المقبل، إلا أن الزاكي يرغب في الاستعداد المبكر لهذه المباراة التي تبقى حاسمة في رسم خارطة طريقة أسود الأطلس نحو بلوغ مونديال روسيا 2018.
وعزا مصدر جامعي الاعتماد على فتحي جمال في هذه المهمة إلى خبرته الكبيرة التي راكمها في أفريقيا كمدرب لجميع المنتخبات الوطنية، او محاضر مع الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، وهي التجربة التي ستساهم في إنجاز تقرير مفصل يهم منتخب غينيا الاستوائية.
ويرجح ان يعتمد فتحي جمال في معاينته للمنتخب الغيني الاستوائي على وسائل تكنولوجية حديثة تمكن من استخراج ورقة تقنية عن كل لاعب يهم منتخب غينيا الاستوائية.
وسبق لفتحي جمال أن شغل المهمة ذاتها مع المدرب السابق للمنتخب الوطني، رشيد طاوسي، إبان نهائيات كأس امم أفريقيا جنوب أفريقيا 2013.
وإلى جانب فتحي جمال، سيعتمد الزاكي على الإطار الوطني مصطفى مديح لمعاينة مباراة ليبيا امام الرأس الأخضر التي من المقرر أن تجرى في مصر.
وستكون مهام مديح مشابهة لمهام فتحي جمال في جمعه كل المعلومات التي تخص منتخب الرأس الأخضر، الذي يبقى المنافس الأول للمنتخب الوطني في نيل بطاقة التأهل إلى كأس امم أفريقيا الغابون 2017.
ويواجه المنتخب الوطني نظيره من الرأس الأخضر في 22 من شهر مارس من العام القادم برسم الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى الغابون 2017.
وبرسم التصفيات الإفريقية ذاتها، سيكون لاعبو المنتخب الوطني المحلي أول الملتحقين بتجمع أسود الأطلس استعدادا لمباراة ساو طاومي المقررة في الخامس من الشهر المقبل.
وسيلتحق اللاعبون المحليون الأحد المقبل بمدينة اكادير، على ان يلتحق بهم تباعا اللاعبون المحترفون ما بين الاثنين والثلاثاء.
وبرمج الناخب الوطني، مجموعة من الحصص التدريبية من يومه الاثنين إلى الخميس، علما أن الفريق سيخوض في اليوم الأخير حصة تدريبية واحدة مبرمجة صباحا، قبل التوجه عصر اليوم ذاته نحو ساو طاومي في رحلة جوية خاصة…كلنا أسود…