المنتخب المغربي
مستوى هابط للأولمبيين شكلا ومضمونا …عمقا وجوهرا…؟
النخبة/الرباط
أقصي المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، أول أمس السبت من تصفيات كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 2016، بعد هزيمته أمام المنتخب التونسي بهدفين دون رد في إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل للبطولة الأفريقية.
وشهدت المباراة التي أجريت على ملعب رادس بالعاصمة التونسية سيطرت واضحة من عناصر المنتخب التونسي، الذين نجحوا في نهج أسلوبهم الهجومي، واستغلوا المسافات التي منحتها لهم العناصر الوطنية التي كانت خارج اللعبة ولم تقدم المستوى المعهود عليها طيلة التسعين دقيقة.
وتمكن المنتخب التونسي من تسجيل هدفي الانتصار في الشوط الثاني بعد استغلاله للهفوات الدفاعية لعناصر المنتخب وأيضا لسوء التمركز داخل رقعة الميدان، وسجل الهدف الأول عن طريق اللاعب أدام رجيابي في الدقيقة 58، قبل أن يعود زميله هيثم الجويني ويضيف الهدف الثاني لنسور قرطاج في الدقيقة 63، مؤمنا بذلك بطاقة العبور لأشبال ماهر الكنزاري للنهائيات الأفريقية التي ستجرى في السينغال نهاية السنة الجارية.
وكانت المباراة قد شهدت أخطاء تحكيمية بالجملة بإعلان الحكم الموريتاني محمد حمادة عن ضربة جزاء خيالية للعناصر التونسية طرد من خلالها لاعب الرجاء البيضاوي بدر بانون بداعي الاحتجاج، مما جعل أشبال بنعبيشة يكملون نصف الشوط الثاني بعشرة لاعبين، مقابل تساهل كبير مع لاعبي المنتخب التونسي الذي وجدوا نفسهم أمام طريقة سهلة لمرمى بنعاشور، قبل أن يعود الحكم و يطرد مرة أخرى عميد المنتخب الوطني أنس الأصبحي في الدقيقة 94، ليعلن الحكم الموريتاني بعد ذلك عن نهاية المباراة وسط احتجاجات كبيرة من طرف العناصر الوطنية واشتباكات مع الأمن الذي اعتدى على العناصر الوطنية باللكم والركل.
يذكر أن، مباراة الذهاب كانت قد انتهت بفوز العناصر الوطنية بهدف دون رد سجله مهاجم المغرب الفاسي أشرف بن شرقي من علامة الجزاء.
وشهدت المباراة التي أجريت على ملعب رادس بالعاصمة التونسية سيطرت واضحة من عناصر المنتخب التونسي، الذين نجحوا في نهج أسلوبهم الهجومي، واستغلوا المسافات التي منحتها لهم العناصر الوطنية التي كانت خارج اللعبة ولم تقدم المستوى المعهود عليها طيلة التسعين دقيقة.
وتمكن المنتخب التونسي من تسجيل هدفي الانتصار في الشوط الثاني بعد استغلاله للهفوات الدفاعية لعناصر المنتخب وأيضا لسوء التمركز داخل رقعة الميدان، وسجل الهدف الأول عن طريق اللاعب أدام رجيابي في الدقيقة 58، قبل أن يعود زميله هيثم الجويني ويضيف الهدف الثاني لنسور قرطاج في الدقيقة 63، مؤمنا بذلك بطاقة العبور لأشبال ماهر الكنزاري للنهائيات الأفريقية التي ستجرى في السينغال نهاية السنة الجارية.
وكانت المباراة قد شهدت أخطاء تحكيمية بالجملة بإعلان الحكم الموريتاني محمد حمادة عن ضربة جزاء خيالية للعناصر التونسية طرد من خلالها لاعب الرجاء البيضاوي بدر بانون بداعي الاحتجاج، مما جعل أشبال بنعبيشة يكملون نصف الشوط الثاني بعشرة لاعبين، مقابل تساهل كبير مع لاعبي المنتخب التونسي الذي وجدوا نفسهم أمام طريقة سهلة لمرمى بنعاشور، قبل أن يعود الحكم و يطرد مرة أخرى عميد المنتخب الوطني أنس الأصبحي في الدقيقة 94، ليعلن الحكم الموريتاني بعد ذلك عن نهاية المباراة وسط احتجاجات كبيرة من طرف العناصر الوطنية واشتباكات مع الأمن الذي اعتدى على العناصر الوطنية باللكم والركل.
يذكر أن، مباراة الذهاب كانت قد انتهت بفوز العناصر الوطنية بهدف دون رد سجله مهاجم المغرب الفاسي أشرف بن شرقي من علامة الجزاء.