فضيحة… أزروال لم يرحل وفالتيك المسؤولة عن فضيحة الكراطة تعود لمباشرة الأشغال بمركب مولاي عبد الله
بعد فضيحة الكراطة …ستكلف عملية تعشيب ملعب مولاي عبد الله بالرباط من جديد ما يقارب 700 مليون سنتيم، بعدما تدهور عشبه بسبب الأمطار لسوء عملية إصلاحه… وعدم الضرب على أيدي من تلاعبو بالمال العام…اوكانوا سببا في هذه الفضيحة التي أضحكت فينا العالم …وستكون أبرز حدث خلال هذه السنة …كما أن أكبر كراطة مغربية دخلت كتاب غينيس…والسؤال المطروح كيف عادت هذه الشركة المتورطة في كل التقارير الى إعادة الإصلاح…خرجت من الباب وقفزت من النافذة ربما في غفلة من وزير معروف عليه الصرامة والجدية خلال توليه مجموعة من المناصب ولايرضى بأي مامن شأنه الإساءة الى مهمته التي يأخذها بكل حزم…لكن المحيط ظل …هو هو… لم يتغير ولم يتبدل ولماذا اتهمها التقرير إذن …والذي أكد بأنها كانت من الأسباب الحقيقية للفضيحة …وهنا نعود لمقتطف تطرقت إليه كل الصحف الوطنية إبان الفضيحة…وهذا نصه
/وبادرت جامعة الكرة عبر تصريحات لمسؤوليها بطلب فتح تحقيق يحدد المسؤوليات لدى جميع المتدخلين بينما قامت الوزارة من خلال وزير الشباب و الرياضة باستباق الأمر و أمر بفتح تحقيق داخلي لتحديد مكامن الخلل ارتباطا بآليات الصفقات العمومية و دفتر التحملات الذين تبين أنه لم يتم احترامه حيث يتم تحميل المسؤولية للشركة المكلفة بتدبير ملف العشب بعدم تنفيذ بند تصريف المياه.
واعتبر مصطفى أزروال مدير الرياضة بوزارة الشباب و ارياضة أن الشركة قد اعترفت بالخطأ الذي وقعت فيه و بأن التحقيق الذي ثم فتحه سيسمح بتحديد المسؤوليات بينما يشترك الجميع في مسؤولية الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – باعتبار أن مسؤولا عنه ظل مرابطا بالرباط و مراكش طيلة شهر و نصف وكان دائما يقول بأن الأمور تسير على أفضل وجه./انتهى النص…
من خلال قراءة متأنية في هذا النص يتضح وبجلاء التورط الصارخ وبشهادة مدير الرياضات أزروال لكن بقدرة قادر تعود الشركة…لتستانف الأشغال أليس هذا قمة الحمق والجنون اليوم تتهمني والعالم كله يضحك علينا كمغاربة لتاتي اليوم وتعطي لنفس الشركة إتمام الإصلاح …بدون تعليق… وهنا أريد ان أقف عند مدير الرياضات الذي يعتبر الحلقة المفقودة في هذا الملف حيث هو الآخر كان من بين الموقوفين صحبة الكاتب العام الذي رحل …في حين عاد أزروال وتبث مقعده في وزارة الشباب والرياضة ..فهل هناك تقرير آخر برأه من الفضيحة سيما وان التقرير قادم من أقوى وزارتين الداخلية والمالية …ونحن في غفلة من أمرنا …لا اعتقد ؟ الأمر تدخلت فيه أيادي حزبية وأيادي أخرى لإعادة الرجل الذي هو فوق كل القوانين من خلال مايتضح الوزير أوزين رحل …الكاتب العام هو الآخر التحق بالوزير في طابور المقالين …أما أزروال فلا زال يصول ويجول بالوزارة…فهل العنصر سيتدارك الموقف قبل أن يرحل الى الجهة وتكتب له من الحسنات والبصمات بالوزارة…بإعادة ترتيب الأمور وفق ماجاء به تقرير وزارتي الداخلية والمالية…ويراجع أوراق أزروال…مراجعة دقيقة…
سيما وأن فضيحة ملعب مولاي عبد الله بالرباط، قد أسقطت مجموعة من المسؤولين أبرزهم وزير الشباب والرياضة السابق محمد اوزين، ومسؤولين آخرين كان لهم ارتباط بالملعب المذكور.