البطولة الاحترافية
فوناكا مدرب حراس الكوكب…نتوفر على حراس في المستوى
لقاء مع فوناكا مدرب حراس الكوكب
فوناكا مدرب حراس الكوكب
- كيف تقبلتم انتقال الحارس المحمدي إلى بركان؟
- في الواقع كنا نعلق عليه آمالا كبيرة على اعتبار المحمدي حارس واعد وله مكانة متميزة داخل الكوكب، وينتظره مستقبل زاهر، وأكيد أن المحمدي مع مرور الوقت سيصبح من بين اجود الحراس المرموقين على الساحة الرياضية الوطنية، وبدوري أتمنى له حظا موفقا مع فريقه الجديد بركان علما أنني أضعه في مرتبة ابني.
- ألا ترى بأن رحيله سيشكل فراغا على مستوى حراسة مرمى الكوكب؟
- لا أظن أن ذلك سيحدث فالحمد لله نتوفر على حراس في المستوى من قبل محمد اوزوكا، الصفا، وعصام بادة، دون إغفال حارسا أمل الكوكب اللذان يشقان الطريق نحو التألق، وبدوري كمدرب للحراس سأعمل كلما في جهدي حتى نسد الفراغ الذي تركه المحمدي.
- هناك من يرى بأن رحيل المحمدي خسارة بالنسبة للكوكب؟
- هذا غير صحيح فالحارس المحمدي لا زال شابا ومن حقه كما قلت في السابق تحسين وضعه الاجتماعي وتغيير الأجوار ولا أعتبر مغادرته للكوكب خسارة.
- ولماذا فضل المحمدي بركان على الوداد؟
- ربما أن عرض بركان كان الأنسب له ماديا ومعنويا ولو كان هناك عرض آخر من فريق ما أفضل بكثير من عرض بركان لقبله المحمدي.
- فوناكا كمدرب للحراس كيف تنظر لهذه المهمة؟
- في حقيقة الأمر فمدرب الحراس يتحمل جزء كبير من المسؤولية داخل الطاقم التقني على اعتبار أن الحارس يشكل نسبة خمسين بالمائة داخل الفريق، وفي عملي دائما أحث الحراس على التحلي باليقظة والبديهية واللحظة التي يجب التدخل فيها ثم كيفية تنظيم الدفاع والتصدي للتسديد سواء فيما يخص الضربات الترجيحية أو الكرات الثابتة، وعليك أن تعمل كل ما في وسعك ليستوعب الحارس هذه النقط، فمهمتنا صعبة وشاقة. عموما عبد ربه يعمل جهد الإمكان والكمال لله.
- أحمد فوناكا كان من وراء تألق المحمدي؟
- أنا لا أتباها بكوني كنت من وراء تألق المحمدي، بل الأخير بالاجتهاد والإصغاء إلى النصح والمواظبة صنع نفسه كحارس متميز، وكنت دائما أحثه على التحلي بهذه الخصال لأنني كنت واثقا من قدراته ومتفائلا له بمستقبل كبير والحمد لله لم يخب ظني فيه، فهو ابني.