لا رشوة ولا هم يحزنون…إنها مؤامرة حيكت ضد تطوان…؟
كذبت إدارة المغرب التطواني الأخبار التي راجت حول محاولة المسؤولين تقديم رشوة للجهاز التحكيمي الذي قاد مباراة الفريق التطواني أمام مازيمبي بالكونجو والتي انتهت بفوز الأخير بخماسية نظيفة في الجولة الأخيرة من دور المجوعتين بدوري أبطال إفريقيا، حيث تمَ احتجاز ثلاثة إداريين بالفندق بسبب التهمة الموجهة اليهم.
وردّت إدارة المغرب التطواني بسرعة على هذه التهم المنسوبة اليها في بلاغ نشرته على الموقع الرسمي للفريق، مؤكدة أنه لم يسبق للفريق أن سُجل عليه أية ممارسة تهم شراء أو استمالة الحكام سواء داخل المغرب او خارجه، مضيفا بأنه تكون لديه الشجاعة الكبيرة للقيام بعملية مماثلة في مواجهة فريق معروف إفريقيا، وله علاقات على مستويات مختلفة من داخل الكاف وخارجها.
وأوضح المغرب التطواني أن الإداريين الثلاثة للمغرب التطواني، التحقوا بالفندق المذكور، بناءا على دعوة من أحد مسؤولي الفريق الكونغولي، الذي طلب منهم الحضور على وجه السرعة لضبط آخر ترتيبات مقتضيات اتفاقية الشراكة، التي ينوي رئيسي الفريقين توقيعها قبيل انطلاق المباراة، إلا أنهم وقعوا في مكيدة مدبرة من قبل.
وأكد المغرب التطواني أن إداريي الفريق، ومن بينهم عضو مجلس الإدارة، ما كانوا ليتوجهوا إلى الفندق المذكور لولا الدعوة التي وجهت لهم، بل إن السيارة التي أرسلت لهم من أجل نقلهم تعطلت، وهو جزء من المؤامرة، ليتنقلوا على متن سيارة خاصة أخرى تم شراؤها، حتى لا يظهر وصولهم على متن سيارة تابعة لفريق مازيمبي والتي كان مقررا أن تنقلهم للفندق المذكور، لكن تعطيلها كان جزءا من المؤامرة.
وأضاف مجلس الإدارة أنه ينسق مع بعض الجهات المسؤولة وطنيا، لأجل مراسلة الكاف والفيفا، وتقديم شكوى رسمية لفتح تحقيق فيما حدث بالضبط ومن يقف وراء تلك المؤامرة التي الهدف منها الإساءة للفريق والتأثير على الحكام…