عادل سان جيرمان وريال مدريد سلبياً في لقاء القمة «السيتي»يقتل أشبيلية بهدف«النجم الجديد»
وعلى الرغم من لعبه على أرضه وأمام جماهيره، وجد باريس سان جرمان صعوبة كبيرة في فك تكتل لاعبي ريال مدريد في خطي الدفاع والوسط، وبالتالي غابت فرص التسجيل خاصة على مرمى الكوستاريكي كيلور نافاس بمعدل واحدة في كل شوط دون خطورة كبيرة.في المقابل، كان ريال مدريد الطرف الأفضل والأكثر فرصاً خاصة في الشوط الأول، وذلك على الرغم من غياب أكثر من لاعب أساسي وفي خط الهجوم بالتحديد.
وغاب الفرنسي كريم بنزيمة، والويلزي جاريث بايل، والكولومبي خاميس رودريجيز بسبب الإصابة، واضطر المدرب رافايل بينيتيز الى الدفع بلوكاس فاسكيز وخيسي رودريجيز أساسيين الى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأبقى على الكرواتي لوكا مودريتش العائد للتو من الإصابة، على مقاعد البدلاء ودفع به في الشوط الثاني مكان ايسكو.
واكتسبت المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى مهاجم باريس سان جرمان الدولي الأرجنتيني انخل دي ماريا الذي تخلى عنه النادي الملكي العام قبل الماضي على الرغم من مساهمته في تتويجه باللقب العاشر في المسابقة القارية، بيد أن دي ماريا لم يقدم المستوى الخارق واستبدله مدربه لوران بلان مطلع الشوط الثاني بالبرازيلي لوكاس مورا.وهو التعادل الثالث بين الفريقين في 5 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل فوزين لباريس سان جرمان وواحد لريال مدريد.
وكانت الفرصة الأولى والوحيدة لباريس سان جرمان في الشوط الأول من تسديدة قوية لبليز ماتويدي من خارج المنطقة بين يدي الحارس نافاس (12).
وأهدر ايسكو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل، إثر تلقيه كرة من توني كروس فتوغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس الألماني كيفن تراب بيد أنه سدد في قدم الأخير (24).وكاد رونالدو يفعلها بضربة رأسية من مسافة قريبة أبعدها الحارس تراب بصعوبة الى ركنية (34)، تدخل على إثرها تراب مرة اخرى ليبعد كرة رأسية لرونالدو الى ركنية جديدة لم تثمر.وأهدر المدافع الأيمن للريال البرازيلي دانيلو فرصة ذهبية، عندما تهيأت أمامه كرة أمام المرمى المفتوح (39). وأبعد تراب كرة قوية للبرازيلي كاسيميرو (40).وكاد الدولي الأوروجوياني ادينسون كافاني يفعلها من مسافة قريبة إثر تمريرة من الإيطالي تياجو موتا فسددها بجوار القائم الأيمن (48).وتلقى فاكيز كرة على طبق من ذهب من رونالدو داخل المنطقة، لكنه تباطأ في التسجيل فتدخل البرازيلي ماكسويل وأبعدها الى ركنية لم تثمر (52).
ودفع لوران بلان بالأرجنتيني خافيير باستوري، والبرازيلي لوكاس مورا مكان كافاني ودي ماريا (66). ورد رافايل بينيتيز بإشراكه مودريتش مكان ايسكو.وكاد رونالدو يفعلها من تسديدة قوية من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس تراب (72).ودخل الروسي دينيس تشيريسيف مكان خيسي.
ولعب لوران بلان ورقته الهجومية الأخيرة بإشراكه الأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي مكان الإيطالي ماركو فيراتي، لكن دون جدوى.
وفي المجموعة ذاتها، استعاد مالمو توازنه بعد خسارتين وحقق الفوز الأول على حساب ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني، وألحق به الخسارة الثالثة على التوالي بهدف وحيد سجله ماركوس روزنبرج في الدقيقة 17.
وفي المباراة الثانية، خطف مانشستر سيتي فوزاً غالياً من ضيفه أشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» 2-1 في الوقت بدل الضائع.وهو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي بعد الأول على بوروسيا مونشنجلادباخ فانفرد بالمركز الثاني للمجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، فيما مني أشبيلية بالخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام يوفنتوس الإيطالي، فتجمد رصيده عند 3 نقاط وتراجع الى المركز الثالثز
وكان أشبيلية البادئ بالتسجيل عبر الأوكراني يفغين كونوبليانكا الذي استغل كرة عرضية لفيتولو تابعها من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس جو هارت (30).
لكن مانشستر سيتي أدرك التعادل بعد 6 دقائق، عندما توغل العاجي يايا توريه داخل المنطقة، ومرر كرة عرضية أمام المرمى فأحدثت دربكة وتهيأت أمام مواطنه ويلفريد بوني الذي سددها فارتطمت بقدم مدافع أشبيلية الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي وعانقت الشباك.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة خطف الوافد الجديد الدولي البلجيكي كيفن دي بروين هدف الفوز عندما تلقى كرة من توريه داخل المنطقة فتابعها داخل المرمى (90+1).
وفي المجموعة ذاتها، فشل يوفنتوس في استغلال عاملي الأرض والجمهور، واكتفى بالتعادل أمام ضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني صفر-صفر.
وهو التعادل الأول ليوفنتوس بعد فوزين متتاليين، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما حصد الفريق الألماني نقطته الأولى بعد خسارتين متتاليتين.والتقى الفريقان في الدور الثاني للمسابقة عام 1975، وفاز الفريق الألماني 2-صفر ذهابا وتعادلا 2-2 ايابا في تورينو.
وأنقذ المهاجم الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال فريقه مانشستر يونايتد من الخسارة أمام مضيفه سسكا موسكو بإدراكه التعادل 1-1.
وبكر سسكا موسكو التسجيل عبر الدولي العاجي سيدو دومبيا الذي استغل كرة مرتدة من القائم الأيمن إثر تصدي حارس المرمى الدولي الإسباني لركلة جزاء انبرى لها رومان إريمنكو فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى.
وانتظر فريق «الشياطين الحمر حتى الدقيقة 65 لإدراك التعادل عبر مارسيال بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الإكوادوري انطونيو فالنسيا.
وبقي الفريقان شريكين في المركز الثاني للمجموعة الثانية برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين خلف فولفسبورج الألماني الذي كان المستفيد الأكبر من الجولة، حيث انفرد بالصدارة بفوزه الثمين على ضيفه ايندهوفن الهولندي بهدفين نظيفين سجلهما الهولندي باس دوست (46)، وماكس كروزه (57).
وفي المجموعة الثالثة، استعاد إتلتيكو مدريد الإسباني وصيف بطل النسخة قبل الأخيرة توازنه بعد خسارته على أرضه امام بنفيكا البرتغالي، وأكرم وفادة ضيفه استانا الكازخستاني برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ساوول نيجيز (23) والكولومبي جاكسون مارتينيز (29) واوليفر توريس (63) ودينيس ديديتشكو (89 خطأ في مرمى فريقه).
وتصدر إتلتيكو مدريد المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف أمام بنفيكا الذي مني بخسارته الأولى بعد فوزين متتاليين بسقوطه أمام مضيفه غلطة سراي التركي 1-2.
وكان بنفيكا البادئ بالتسجيل عبر الأرجنتيني نيكولاس جايتان (2)، ورد غلطة سراي بهدفين لسلجوك عنان (19 من ركلة جزاء) والألماني لوكاس بودولسكي (33).
وهو الفوز الأول لغلطة سراي بعد خسارة وتعادل فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.