واش عندك فورما ديال رونالدو باش تعرا …هذا ماقاله فاخر لأوناجم…
أكد مدرب المنتخب المحلي محمد فاخر أنه قام بتوبيخ محمد أوناجم على خلع قميصه خلال مباراةتونس الأحد الماضي برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 2016 برواندا، مبرزا أن بعض اللاعبين يفتقدون لأساسيات اللعبة.
وأعرب فاخر الذي حل ضيفا على أثير (راديو مارس)، عن فخره بالعناصر المحلية التي استطاعت تطوير مهاراتهم رغم غياب التكوين اللازم، مضيفا أن بعضهم محظوظون لتدربهم تحت أيدي مدربين محترفين طوروا أدائهم التكتيكي.
وعبر فاخر عن استيائه من أن بعض اللاعبين يفتقدون لأساسيات اللعبة ولا يبلغون مرحلة النضوج الكروي إلى بعد وصله لسن الثلاثين، مرجعا ذلك إلى الخصاص الكبير الذي تعاني من مراكز التكوين الخاصة بالفرق الوطنية.
واقترح مدرب المحليين أنه يتوجب على بعض التقنيين في مراكز التكوين أن يقوموا بدورات تكوينية في أندية رائدة على المستوى الأوروبي، ويعودوا إلى المغرب لتقلين ما تعلموه بأوروبا للاعبين المحليين خاصة الشباب منهم.
وتطرق فاخر إلى جناح فريق الوداد البيضاوي محمد أوناجم نجم مباراة تونس، موضحا أنه وبخ اللاعب بسبب خلعه قميصه احتفالا بهدفه وتلقى إثرها بطاقة صفراء، وقال له «هل تملك بنية كريستيانو رونالدو لتخلع قميصك».
وبخصوص اعتماده على مهاجم فريق الفتح الرباطي عبد السلام بنجلون، قال فاخر إن اللاعب ينجح في تقديم حلول للمنتخب، وأنه لاعب مميز ويقدم الإضافة للمجموعة الوطنية، وبالتالي فهو يستحق حمل قميص المنتخب.
من جهة، اعتبر فاخر أن المنتخب المحلي بمثابة قاعة الانتظار للعناصر الشابة وفي مقدمتها لاعبي المنتخب الأولمبي، مضيفا أن المنتخب الرديف محطة للشباب من أجل الحصول على مقعد بتشكيلة المنتخب الوطني الأول.
وردا على تصريحات مدرب فريق الوداد البيضاوي الويلزي جون توشاك انتقد فيها توقف البطولة الاحترافية لأزيد من أسبوعين، معتبرا أن ذلك لا يخدم فريقه، قال فاخر إن على توشاك أن يفخر بتواجد ستة من لاعبيه بالمنتخب.
وأبرز مدرب المحليين أنه ليس مسؤولا عن مدة توقف البطولة أو طول التربص الإعدادي، وأن هذه الأمور من مسؤولية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا إلى أنه مجرد شخص يؤدي وظيفته داخل الجامعة.
وتابع فاخر أنه يعي تماما أن توشاك يحاول من خلال انتقاداته الدفاع عن مصالح فريقه الذي يتصدر ترتيب البطولة الوطنية، خاصة أنه ابتعد عن المنافسة الرسمية لمدة أطول بسبب خروجه سابقا من منافسات كأس العرش.