المغرب التطواني يطالب بإنصافه من الكاف لأن الواقعة أثرت بشكل كبير على الفريق ككل وخاصة لاعبيه.
برأت اللجنة التأديبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فريق المغرب التطواني من التهم التي حاول فريق مازيمبي إلصاقها به وببعض أعضاء مكتبه وإدارته.
وكانت اللجنة التأديبية بالاتحاد القاري قد أصدرت قرارها النهائي لية الثلاثاء الماضي ، بتأكيد براءة الفريق التطواني مما حاولت إدارة مازيمبي توريطه فيه خلال المباراة التي جمعت الفريقين في منتصف شتنبر الماضي.
وبنت اللجنة المذكورة قرارها على المعطيات التي تقدم بها محامي الفريق التطواني، وكذلك لعدم وجود أدلة مقنعة بالنسبة للطرف المدعي، وهو فريق مازيمبي الذي حاول أن يخترع حكاية إرشاء الحكام، بهدف تشويه الفريق والتأثير على مجريات المباراة.
رئيس اللجنة التاديبية الجنوب إفريقي ريموند هاك، اعتمد في قرار لجنته، على تقارير حكام المباراة ومندوبها التي اعتبرت خالية من أي دليل مادي قاطع يدين ما أقدم عليه الفريق، وكذلك دفوعات الفريقالتطواني التي كانت واضحة و مقنعة، فيما اعتبر شكاية مازيمبي تفتقد للحجية، رغم فبركة بعض الأشرطة والإدعاءات.
وقد خلف القرار ارتياحا في صفوف الفريق بكل مكوناته، حيث أكد عبد المالك أبرون، رئيس الفريق، في تصريح خاص، أن سمعة الفريق فوق كل اعتبار، وأن الأمور لن تنتهي هنا، مشيرا إلى أن المغربالتطواني سيطالب بإنصافه من لدن الكاف، خاصة وأن الواقعة أثرت بشكل كبير على الفريق ككل وخاصة لاعبيه.
وكانت اللجنة المعنية قد اجتمعت في 20 أكتوبر المنصرم للبت في ما ادعته إدارة فريق مازيمبي، حيث حضر محامي الفريق التطواني، بمعية كريم شابو مساعد المدير الإداري والذي اتهم بدوره في هاته النازلة، حيث قدم العديد من الشروحات و المعطيات التي كانت تصب جلها في دحض ما أشار إليه تقارير بعض الحكام و مندوب المباراة .