الرجاء مستهدفة…هذه هي الحقيقة…؟
تكبد الرجاء خسارة مالية كبيرة، جراء نقل مباراته أمام المقاصة المصري، إلى الجديدة ، وإجرائها بملعب العبدي بدون جمهور أول …
وحددت مصادر متطابقة، حجم الخسارة في 100 مليون سنتيم، كان سيجنيها الرجاء من مداخيل الجمهور، إضافة إلى عائدات الإشهار.
ويدرس الرجاء كيفية تعويض جماهيره التي اقتنت تذاكر المباراة، والتي تتجاوز خمسة آلاف حسب مصادر “النخبة.أنفو”، ويعرض الفريق استخدام التذاكر ذاتها لولوج ملعب محمد الخامس، ومتابعة مباراة الفتح الرياضي، لحساب الجولة 16 من البطولة، في 12 فبراير المقبل، أو استرجاع ثمنها في نقاط بيع ستحدد لاحقا.
وتفاجأ مسؤولو الرجاء باعتراض السلطات الأمنية على إقامة المباراة (الخميس)، بملعب محمد الخامس، بسبب الأشغال التي تخضع لها مدرجات “المكانة” و”فريميجة”، ما حدا بهم إلى التحرك لإيجاد ملعب يوافق على استضافة المواجهة، في زمن قياسي، وهو ما وافقت عليه سلطات الجديدة، في ساعة متأخرة من مساء (الأربعاء) بشروط.
وجاء شرط السلطات الجديدية بدوره صادما، إذ وافقت على استضافة المباراة لكن دون جمهور، ما وضع المكتب المسير في موقف حرج.
وخسر الرجاء المبلغ ذاته جراء إلغاء المباراة التي كانت ستجمعه باتحاد طنجة، بملعب إسبانيول برشلونة، ليكون الفريق خسر في ظرف أقل من أسبوع 200 مليون سنتيم، إضافة إلى مداخيل مباراة نهضة بركان، التي تم نقلها إلى ملعب الأب جيكو، بعد أن كان مقررا إجراؤها بملعب محمد الخامس بعد غد (الأحد)، والتي ستجري بدورها دون جمهور.
من ناحية ثانية، احتج الرجاء على برمجة مباراة الفتح الرياضي برسم الدورة 16 من البطولة الوطنية، الجمعة 12 فبراير المقبل.
وأصدرت إدارة الرجاء بلاغا تعتبر فيه برمجة المباراة المذكورة في الخامسة عصر الجمعة 12 فبراير، غير مفهوم. وراسلت العصبة في شخص رئيسها سعيد الناصري، من أجل استفساره عن أسباب برمجة المباراة في هذا التوقيت.
وأضاف البلاغ أن الفريق الأخضر طالب بتأجيل المباراة إلى الاثنين الموالي، نظرا لحرصه على برمجتها في توقيت “يضمن حضور مناصريه بكثافة لمتابعتها”.
وجاء بلاغ إدارة الرجاء، تفاعلا مع غضب الجماهير التي اعتبرت توقيت المباراة غير مقبول، إذ شنت حملة قوية في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل المطالبة بتغيير توقيتها، الذي لا يناسبهم.
وانكبت إدارة الرجاء على دراسة الملاعب المحتمل أن يستقبل فيها الرجاء مبارياته في مرحلة الإياب.
وتفاضل إدارة الرجاء بين ملاعب الجديدة ومراكش وأكادير، إذ من المقرر أن تعلن عن موقفها النهائي في الأيام القليلة المقبلة، قبل بداية الشطر الثاني من الموسم الرياضي.