بركان لبرابح: إن الفريق غفور رحيم
عقد نهضة بركان ندوة صحافية بقاعة الندوات بالملعب البلدي سلط من خلالها الضوء على مجموعة من الأمور الغامضة التي أججت العلاقة القائمة بين الجمهور البركاني والطاقم التقني للفريق والمكتب المسير، كما جاء على لسان عبد المجيد مضران الرئيس المنتدب.
وفي رده عن أسئلة الصحافيين، قال عبد المجيد مضران إن كل الإشاعات التي تكتب لا أساس لها من الصحة، مبديا غضبه على «الحقد» الذي يكنه البعض لفريق النهضة، رغم المجهودات التي يبذلها المكتب المسير وباقي المحبين للفريق، معربا عن قبوله الانتقادات الموجهة إليه مباشرة أو لأعضاء المكتب المسير، شريطة أن تكون معقولة، وتحمل في طياتها نقدا بناء يعود على الفريق بالنفع.
وأضاف أن وجود إطار مثل فوزي لقجع على رأس النهضة البركانية ، عزز الصرامة في التعامل والانضباط، معتبرا حالة اللاعب عبد المولى برابح دليلا على المساواة بين اللاعبين، موضحا أن الرئيس يعتبر كل اللاعبين بمثابة أبنائه.
واتخذ موضوع الخلاف مع عبد المولى برابح حيزا مهما من الوقت، إذ قال عبد المجيد مضران إن المكتب المسير توصل بتقرير مفصل من المدرب برتران مارشان، وبعده تم إلحاقه بفريق الأمل، عسى أن ينضبط ويتراجع عن أفعاله، لكنه رفض.
وأضاف مضران أن التقرير الثاني الذي أعده المدرب مارشان حول رفض التحاق عبد المولى بتداريب فريق الأمل، عجل باتخاذ العقوبة المالية التي قال إنها ليست كما تحدثت عنها بعض المواقع الإلكترونية، التي ضخمتها، مؤكدا أن على اللاعب طرح السؤال على نفسه، كم أخذ من فريق النهضة البركانية؟ لكن «نحن يضيف مضران نرجو منه أن يعتبر هذه العقوبة عابرة وعبرة للآخرين، ولا مكان للعاطفة في مثل هذه الأحداث، وختم مضران حديثه عن عبد المولى برابح بالقول «إن الفريق غفور رحيم».
ولم يفت مضران تقديم شكره لمارشان على شجاعة موقفه وتشبثه ببركان وفريقها، إذ أكد أنه رغم عرض الإفريقي التونسي وتدخل وزير الرياضة التونسي، إلا أنه رفض كل العروض، وقال «لن أترك بركان، لأني أحترم فوزي لقجع».
وعلق مضران عن تدخل وزير الرياضة التونسي شخصيا، بالقول» إذا كان لتونس وزير رياضة، فبركان لها فوزي لقجع».