فاخر: أتحمل المسؤولية
قال إنه لو أتيحت الفرصة لتحديد لائحة ثانية لاختار الأسماء ذاتها
لم يخف امحمد فاخر، مدرب المحليين، تأثره بمسيرة المنتخب في ”الشان”، واعتبرها مفاجئة بالنظر إلى الإمكانيات التي وفرتها جامعة كرة القدم، للذهاب إلى أبعد نقطة في هذه المنافسة القارية، التي راهن عليها المغاربة لنزع جلباب التواضع.
وكشف فاخر، أنه بدوره تفاجأ لأداء بعض اللاعبين، الذين راهن عليهم لقيادة المجموعة نحو تحقيق نتائج تعيد الاعتبار لكرة القدم الوطنية.
وأبرز فاخر أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق في المباراتين الأوليين، وأنه مهما كانت نتيجة المواجهة الأخيرة، فإنه لن يكون راضيا، وقال” طموحي كان تشريف كرة القدم الوطنية، ومهما كانت نتيجة الغد، أكيد أنني لن أكون راضيا على المردود بصفة عامة”.
ودعا فاخر المسؤولين إلى الاهتمام بتطور كرة القدم داخل القارة السمراء ودراستها، للوقوف على مكامن الخلل داخل منتخباتنا، وتابع” بعيدا عن الإمكانيات المالية واللوجستيكية، هناك أمور أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، للمنافسة قاريا، والعودة إلى الواجهة من أوسع الأبواب”.
وبالعودة إلى مشاركة المحليين في ”الشان”، اعتبرها فاخر فرصة للوقوف على مكانتنا داخل القارة، وواصل”هناك العديد من النقاط يجب العمل على تطويرها لمقارعة كبار القارة، بداية بالجانب الفيزيولوجي، الذي بات عاملا أساسيا في المنافسة، وغالبا ما كان حاسما في تحديد نتائج العديد من المواجهات”.
وعن اختياراته التي أثارت الكثير من الجدل، أوضح الناخب الوطني، أنه لو أتيحت له فرصة ثانية لإعداد لائحة جديدة للمشاركة في ”الشان”، لاختار الأسماء ذاتها لقناعته بإمكانياتها، وتابع” لو سجلت الأهداف التي أهدرها خضروف وباتنة لما كنا اليوم نتحدث عن إخفاق، لكنها سنة كرة القدم ”.
وختم فاخر تصريحه، بتأكيد أنه لم يبع الوهم للجمهور، كما اتهمته بعض وسائل الإعلام، وزاد قائلا” لم أعد أحدا بالفوز ب”الشان”، كل ما هناك أنني قلت إننا ذاهبون إلى كيغالي للذهاب إلى أبعد نقطة في المنافسة القارية، لكن للأسف الحظ عاكسنا، وصرنا أقرب إلى الخروج، من تحقيق أمنية الجمهور”.