سادس أغلى راتب بأفريقيا و خروج مدل من شان رواندا
يبدو أن الجنرال أو الماريشال قدافي كرة القدم الوطنية سي فاخر لا يخجل من كونه لثاني مرة يفضح الكرة المغربية من خلال مشاركته بأفريقيا .
ادا نسي سي فاخر مهزلة مصر 2006 فالتاريخ و الشعب المغربي يتذكر بمرارة الخروج المدل لمنتخبنا الوطني من الدور الاول وعدم تسجيله أي هدف فضلا عن الاختيارات الغريبة التي أقدمها عليها وقتها سي فاخر بضمه لعناصر كان قد انتهى وقتها ,فاخر ظهر منتخبه الأول بوجه قبيح وارتكب أخطاء تكتيكية فاضحة علما أننا قبل سنتين أي سنة 2004 لعبنا نهاية الكان و كنت قريبين من بلوغ مونديال ألمانيا بقليل من الحظ , ليخرج فاخر مدافعا عن نفسه بأن الوقت لم يكن كافي و أن الروح الوطنية هي من دفعته لقيادة الأسود لكن الصحافي نجيب السالمي اسكته في برنامج الضيف الخامس عندما واجه فاخر كيف لك ان تتحدث عن الروح الوطنية وراتبك في حدود ثلاثين مليون سنتيم …..
وبعد عشر سنوات من تولي فاخر المنتخب الاول عاد ليقود دفة المنتخب المحلي قبل سنة ونصف من الان و بسادس أغلى راتب بأفريقيا و بعد أن قدم الوعود الكبرى , نفى كل شيء و أعطى حججا وهمية للمغاربة و كأنه يستهزئ بنا جميعا .
فاخر اختار تشكيلة غريبة مرة أخرى وخالف كل التوقعات , لكنه بصريح العبارة عاد لنفس أخطاء 2006 باختيار عناصر غير جاهزة كبيرة في السن وإقصاء أخرى أثبتت كفاءتها كمهاجم الماص بنشرقي و لاعبي الوداد الدين داوم على الاعتماد عليهم طيلة الاقصائيات وغيبهم عن الشأن.
فاخر واجه منتخبات من الدرجة الرابعة و معدل أعمارهم صغير لانه وببساطة الدرجة الأولى احترفت بأوروبا والدرجة الثانية بالخليج و الثالثة بشمال إفريقيا .فأليس من العيب اننا لم نعد قادرين حتى على مواجهة منتخبات الدرجة الرابعة أليست بطولاتنا اقوي من كل هده المنتخبات بينية تحتية و حضور جماهيري ؟
الجامعة وفرت كل الشروط المادية وكل الظروف المناسبة لإقامة فاخرة و مؤونة غذائية ب 40 طنا فضلا عن طائرة خاصة بعد كل هذا يخرج علينا سي فاخر بتصريحات مرفوضة , اليس سي فاخر هو من أقصى الرجاء من نصف نهاية أبطال العرب أمام الكويت الكويتي بأخطاء قاتلة في أخر دقائق المقابلة اليس فاخر من تراجع أداءه كليا مع الرجاء قبل كأس العالم للأندية بالمغرب والحمد لله وقتها قاد الرجاء التونسي بنزرتي.
فاخر أثبت محدودية عطائه وليكن شجاعا ويعترف بفشله للمرة الثانية في تاريخه مع المنتخب الوطني .اين هي الروح الوطنية التي دفعته لقيادة المحليين و ليست 36 مليون .
إن الجامعة الوصية وودادية مندوزا تتحمل كامل مسؤوليتها. كفى من الاستهتار بمشاعر الشعب المغربي .الصحافة وقفت متفرقة ساكتة فقط لأنه مدرب وطني و لاعبين محليين بالمقابل لو كان المدرب أجنبيا واللاعبون محترفون لقام بجلدهم وسلخهم ونعتهم بأبشع الصفات .
إنه حقا زمن النفاق و الشقاق