الاصابة تبعد ياجور عن التداريب
مهاجم أمل الرجاء نفى تمرده على اختيارات الطاوسي وأكد احترامه للعقد
أرجع حمزة ياجور، مهاجم الرجاء الرياضي، غيابه عن تداريب فئة الأمل، إلى الإصابة التي تعرض إليها في إحدى الحصص التدريبية ، فرضت عليه إجراء فحوصات دقيقة، على يد عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، الذي نصحه بالترويض، قبل استئناف تداريبه.
ونفى ياجورتمرده على اختيارات رشيد الطاوسي، مدرب الفريق الأول، واعتبرها تدخل ضمن اختصاصاته، وقال ”احترمت اختيارات المدرب والتحقت بتداريب فئة الأمل، التي أنتمي إليها أصلا، لكن الإصابة حرمتني من مواصلة تداريبي بشكل عاد، أملا في الحصول على ثقة المدرب، والمشاركة في المباريات، في انتظار نيل ثقة الطاوسي من جديد، والالتحاق بفئة الكبار من جديد، كما حصل في نهاية الموسم الماضي، على يد الإطار الوطني فتحي جمال، الذي عوض البرتغالي جوزي روماو”.
وأبرز ياجور، أنه مرتبط مع الرجاء بعقد احترافي، يجب عليه احترام بنوده، ولا يمكنه بأي حال من الأحوال الإخلال بها، وتابع ”أعرف حقوقي وواجباتي، ولا يمكنني التمرد على قرارات المدربين لأنها تدخل ضمن الواجبات، كل ما هناك أنني تعرضت إلى إصابة، حالت دون قيامي بواجباتي”.
واعترف ياجور، أنه أخطأ في التواصل مع محيطه، وواصل ”ربما تأخرت في إخبار الفريق بما وقع، وعملية الترويض التي نصحني بها الطبيب، لذلك اعتقد الكثيرون أنني رفضت قرار الطاوسي بإعادتي لفئة الأمل”.
وختم ياجور حديثه، بتأكيد أنه مازال لاعبا شابا، وينتظره مستقبل كبير، ولاداعي للتسرع، وأفاد ”في سن العشرين ينتظرني الكثير لأتعلمه، ولا أريد حرق المراحل، سأواصل العمل لأحقق أمنيتي بالدفاع عن ألوان الفريق الأول للرجاء، وبعده حمل القميص الوطني، ثم بعد ذلك التفكير في الاحتراف لتحسين وضعيتي الاجتماعية”.
وكان ياجور ضمن لائحة كبار الرجاء على عهد الهولندي رودي كرول، وشارك في استعدادات بداية الموسم، التي جرت بتركيا، قبل أن يعيده الطاوسي لفئة الأمل، التي يشرف على تدريبها الدولي السابق رضوان حجري، ويحتل رفقتها الرتبة الأولى منذ انطلاقة الموسم.