الرجاء ممنوع من اللعب بمراكش
الفريق يلجأ إلى أكادير أو طنجة و«سونارجيس» تحججت بمباراتي الوداد وخريبكة الإفريقيتين
رفضت شركة “سونارجيس” المكلفة بتدبير ملعب مراكش الكبير، استقبال مباراة الرجاء والفتح برسم الدورة 16 من البطولة الوطنية، نهاية الأسبوع المقبل.
وراسلت إدارة الرجاء مسؤولي الملعب من أجل السماح للفريق باستقبال مباراة الفتح، بسبب ق ملعب محمد الخامس الذي يخضع لإصلاحات مهمة، غير أن الرد كان بالرفض.
وعزت “سونارجيس” رفضها استقبال المباراة، لتأشيرها للوداد وأولمبيك خريبكة في وقت سابق، لخوض مبارياتهما برسم الدور التمهيدي من عصبة الأبطال الإفريقية بالملعب ذاته.
وكان أولمبيك خريبكة أول من حسم في أمر خوض مباراته الإفريقية في مراكش، إذ سيواجه غامتيل الغامبي، فيما قبل طلب الوداد أخيرا باستقبال الجمارك النيجيري بالملعب ذاته نهاية الأسبوع المقبل.
وسيختار الرجاء بين ملعب طنجة وأكادير من أجل استقبال الفتح الرياضي، بعد تعذر خوض المباراة بمراكش.
وأكد محمد بودريقة، رئيس الرجاء، أنه سيراسل “سونارجيس” من أجل السماح لفريقه بالاستقبال بأحد الملعبين، رغم بعد المسافة التي تفصلهما عن العاصمة الاقتصادية، بعد أن تبين لأعضاء الطاقم التقني أن ملعب العبدي بالجديدة، يتسبب للاعبين في إصابات متفاوتة، بعد المباراة الأخيرة التي أجراها الفريق على أرضيته، جمعته الخميس الماضي بالمقاصة المصري.
وسيكون على الرجاء إيجاد ملعب بديل لاستقبال الفتح في الأيام القليلة المقبلة، من أجل إبلاغ الفريق المنافس عبر الجامعة الملكية لكرة القدم بالملعب الذي سيحتضن المباراة.
وكان الرجاء يراهن على علاقته الجيدة بمسؤولي الجديدة، للاستقبال بملعب العبدي، إلا أن تقرير المدرب رشيد الطاوسي، حال دون مواصلة المفاوضات بهذا الشأن، ليتم تغيير الوجهة صوب أكادير أو طنجة.
وفي موضوع آخر، ينتظر الرجاء، ترخيصا من السلطات الأمنية لطنجة، لمواجهة الاتحاد المحلي، بالملعب الكبير، لحساب آخر مبارياته الاستعدادية، قبل استئناف الشطر الثاني من البطولة.
وكان الفريقان سيتقابلان في 31 يناير الماضي، في ملعب إسبانيول برشلونة، إلا أن المباراة ألغيت بسبب تخوفات أمنية، وكذا لأسباب مالية