الزاكي يقلب الطاولة على الجامعة
اعتبر إقالته طردا تعسفيا لعدم إخباره قبل شهر وطالب بجميع مستحقاته
أفاد مصدر جامعي أن جامعة كرة القدم لم تفسخ بعد العقد الذي يربطها بالمدرب السابق للمنتخب الوطني بادو الزاكي ، بعد أن رفض التعويضات المقدمة له، والمقدرة ب200 مليون سنتيم.
وأكد المصدر نفسه أن الجامعة لم تتمكن بعد من فسخ عقد بادو الزاكي الذي كان يشرف بموجبه على تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، بالنظر إلى أنه يشترط إخباره بشهر على الأقل قبل فسخ العقد، الشيء الذي لم يتم، ما اعتبره إخلالا ببنود العقد وطردا تعسفيا.
وأضاف المصدر ذاته أن الزاكي رفض فسخ العقد، إلى حين حصوله على مستحقاته كاملة، وليس أجر ثلاثة أشهر، كما يقضي بذلك فسخ العقد بالتراضي، خاصة أن الأهداف المنصوص عليها في العقد مازالت في طريقها إلى التحقق.
وأبلغ الزاكي مسؤولي الجامعة أنه متشبث بتسلم مستحقاته كاملة، وليس أجر ثلاثة أشهر، وطالب بمنحه منحة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها الغابون السنة المقبلة، على اعتبار أنه ترك المنتخب الوطني في الرتبة الأولى بالمجموعة السادسة، وبالتالي فإن أجر ثلاثة أشهر يتعلق بفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
الزاكي غير راض عن الطريقة التي تمت بها إقالته من تدريب المنتخب الوطني، وعازم على المطالبة بجميع مستحقاته، طبقا للعقد الذي يربطه بالجامعة، خاصة أن الأخيرة لم تلتزم بجميع الشروط المنصوص عليها فيه.
واقترحت الجامعة على الزاكي منحه 200 مليون سنتيم، مقابل فسخ عقده بالجامعة، بناء على أحد بنود العقد الذي يفرض على الجامعة منحه أجر ثلاثة أشهر، إضافة إلى تسلمه أجره الشهري لفبراير الجاري.