فضيحة جديدة تهز شباب المحمدية
كشف مكتب شباب المحمدية عن وثائق تفيد تورط أعضاء من المكتب السابق للفريق في قضايا نصب وتزوير جديدة ، بالإضافة إلى اختلالات تشوب التقرير المالي.
ومن بين الوثائق التي كشفها المكتب نسخة من ”كمبيالة” تحت رقم 5996852 مسجلة باسم شباب المحمدية قيمتها المالية 5000 درهم، وتحمل تاريخ 2 نونبر 2015، غير أنها موقعة من طرف شخصين من المكتب السابق، الأمر الذي جعل المكتب الحالي يقرر اللجوء إلى القضاء، لوضع الشكاية الثانية من أجل التزوير والنصب باسم شباب المحمدية، بعد الشكاية الأولى التي تم رفعها ضد (خ.ع) الذي كان يشغل مهمة نائب رئيس، قبل أن يتم التشطيب عليه من طرف المكتب الحالي، بسبب فاتورة المطعم الوهمية بقيمة 52 ألف رهم، والتي اعتمدها من أجل الحجز على الحساب البنكي للنادي.
وكشف المكتب عن تقدم صاحب وكالة لكراء السيارات إليه بشيكات دون رصيد بمبالغ إجمالية وصلت 11مليون سنتيم، مقابل كراء سيارة رباعية الدفع تحمل توقيع مسؤول من المكتب السابق، قبل أن يتم إرشاد صاحب الوكالة إلى التوجه بالشيكات صوب المصالح الأمنية.
الفضائح لم تنته عند الكمبيالة والشيكات، بل تجاوز الأمر إلى التقرير المالي للمكتب السابق الذي ضم بين طياته تقارير أشار من خلالها إلى الديون العالقة بذمة النادي، والتي حددها بأكثر من 91 مليون سنتيم، فيما تبين أن القيمة الحقيقية للديون العالقة وصلت حوالي 112 مليون سنتيم، ما جعل المكتب الحالي يصر على التوجه بالتقرير إلى المجلس الأعلى للحسابات من أجل إخضاع الميزانيات السابقة للفريق للافتحاص، خصوصا آخر منحة مالية توصل بها الفريق والتي بلغت 170 مليون سنتيم من بلدية المحمدية، دون معرفة أوجه صرفها، خصوصا أن المكتب الجديد تسلم تدبير النادي، وفوجئ بديون أخرى غير مسجلة في التقرير المالي، منها أجور ومنح اللاعبين لثلاثة أشهر، ومصاريف المباريات، وأجور ومنح المدرب السابق الطاهر الرعد التي تعدت 11 مليون سنتيم.
كما تم اكتشاف أن النادي يفتقد إلى المعدات الرياضية اللازمة، رغم صرف أزيد من 33 مليون سنتيم.
وتوصل أعضاء المكتب السابق بكل الديون التي دونوها في التقرير المالي من خلال الجهود التي يبذلها حسن زيريت الذي يتخوف المكتب أن لا تكون له القدرة على الاستمرار في مساعدة الفريق، في ظل غياب مجموعة من الفعاليات الاقتصادية الأخرى.