بوفال بين المطرقة و السندان
الصحافة الفرنسية اعتبرته “لاعبا عاديا” وتنبأت له بمستقبل مظلم
يواجه سفيان بوفال في فرنسا انتقادات حادة، بعدما أكد للناخب الوطني الجديد هيرفي رينار ، رغبته في حمل قميص المنتخب الوطني الأول.
ولم تنتظر الصحافة الفرنسية كثيرا بعد سماع الخبر، إذ اعتبرته لاعبا “عاديا”، ولم يقدم الشيء الكثير لليل الفرنسي، معتقدة أن مساره الكروي لن يكون أفضل في المستقبل.
وفاجأت صحيفة “فرانس فوتبول” زوارها على موقعها الرسمي، بسؤال حول مستقبل بوفال، اعتبر فيه أكثر من 70 في المائة أنه ليس باللاعب الداهية كما يعتقد البعض، فيما قال 30 في المائة منهم أنه لاعب جيد، ويعد بالكثير مستقبلا.
وتمكن المدرب الفرنسي هيرفي رينار، من إقناع بوفال بحمل قميص المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، علما أنه رفض في وقت سابق تلبية الدعوة عندما كان بادو الزاكي ناخبا وطنيا.
واستغل رينار علاقته ببوفال عندما كان مدربا لليل، من أجل إقناعه بحمل قميص المنتخب الوطني بدءا من المباراة الرسمية المقبلة، أمام الرأس الأخضر برسم الجولة الثالثة من إقصائيات كأس إفريقيا 2017.
ولم يتقبل الفرنسيون اختيار بوفال المنتخب الوطني، ليشنوا حملة إعلامية كبيرة على اللاعب المغربي، علما أنه تلقى تكوينه في أنجي قبل الانتقال إلى ليل.
ورغم هذه الحملة الإعلامية الشرسة، فإن بوفال تلقى في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عروضا مهمة من فرق أوربية كبيرة، مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.