كواليس صفقة رينار
تقديمه الاثنين وتقني مغربي جس نبضه قبل أسبوعين بالسنغال وساعتان لوداع الزاكي
يصل المدرب الفرنسي هيرفي رينار إلى المغرب لعقد جلسة مع مسؤولين بجامعة كرة القدم وتوقيع عقد تدريب المنتخب الوطني، خلفا لبادو الزاكي.
وقالت مصادر مسؤولة إن هيرفي رينار وافق على كل شروط الجامعة، وسيوقع عقدا يلتزم بموجبه بقيادة المنتخب الوطني إلى نهائي كأس إفريقيا 2017 بالغابون، ونهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وعلم أن مدربا مغربيا زار رينار قبل أسبوعين بالسنغال، حيث يقيم حاليا رفقة زوجته، وتحدث معه حول فكرة تدريب المنتخب الوطني.
ونفت مصادر بجامعة كرة القدم توقيع أي عقد مبدئي مع رينار، قبل وصوله إلى المغرب، مشيرة إلى أن زيارة التقني المغربي كانت مجرد لقاء لجس النبض، ومعرفة تصور المدرب الفرنسي وأسلوب عمله.
وينتظر أن يقدم رينار إلى وسائل الإعلام ابقصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات.
وحل المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني، والمصري حسن شحاتة، بالمغرب لتقديم مقترحاتهما وشروطهما للجامعة، لكن الأخيرة حسمت قراراها بشأن التعاقد مع رينار.
ومن المقرر أن يكون المدرب التونسي فوزي البنزرتي حل لكن حظوظه شبه منعدمة.
وتكلفت لجنة جامعية بالاستماع إلى المدربين المرشحين، تتكون من ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، والأعضاء الجامعيين رشيد الطاوسي ويوسف روسي وسعيد الناصري ومحمد بودريقة.
من ناحية ثانية، عقد فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، اجتماعا مطولا مع بادو الزاكي لتوديعه،
واستغرق الاجتماع، الذي عقد بالرباط، ساعتين، شرح خلالها لقجع للزاكي معطيات حول فك الارتباط به، فيما أبدى الناخب الوطني السابق شكره له على ثقته والتعامل معه بعد الانفصال.
وأفادت المصادر أن الزاكي تعامل بتفهم واحترافية مع الموضوع، ما خلف انطباعا جيدا لدى فوزي لقجع.
وأعلنت جامعة كرة القدم رسميا الانفصال عن الزاك وذلك مباشرة بعد اطلاعه على القرار من قبل أعضاء الجامعة في اجتماع.
وأصدرت جامعة كرة القدم بلاغا بعد إقالة الزاكي، بررت فيه قرار إقالة الزاكي ب”عدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني، والتذبذب في النتائج بين المباريات الودية و الرسمية، وما صاحبها من ردود أفعال متخوفة على مستقبل الأسود، بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب”.
وجاء في البلاغ أيضا” توصلت الجامعة، وبالاتفاق مع بادو الزاكي، إلى خلاصة أنه من مصلحة الطرفين إنهاء العقد بالتراضي، ما يتيح إعادة النظر في إستراتيجية عمل المنتخب الأول، والبحث عن السبل الكفيلة لإرجاعه إلى سكته الصحيحة”.
وأضافت الجامعة في بلاغها “لترجمة مقاربة الجامعة في تسيير المنتخبات الوطنية منذ تنصيب الأطقم التقنية للمنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين منذ ماي 2014، والتي راهنت على ضرورة التنسيق بين المدربين معا في إطار تفاعلي وتكاملي مبني على إستراتيجية عمل موحدة لما فيه مصلحة المنتخبين، وبعد تقييم مسيرة المنتخب الوطني الأول والوقوف على النتائج السلبية التي حصدها المنتخب الوطني للاعبين المحليين بخروجه من الدور الأول من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين برواندا، ولتطبيق رؤية مستقبلية على أسس تقنية تتوافق والأهداف المسطرة في إستراتيجية الإدارة التقنية الوطنية، قررت الجامعة أن يتولى الناخب الوطني الجديد الذي سيتم اختياره الإشراف على تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معا، إضافة إلى التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية في الإشراف على المنتخب الأولمبي