لاعبو الرجاء ومسيرين يقاضون عتيق على خلفية اتهامات خطيرة للاعبين
عتيق قال إن مسيرين استغلوا فحوصا إيجابية للمنشطات للضغط على اللاعبين للتنازل عن مستحقاتهم
قرر لاعبون ومسيرون سابقون للرجاء الرياضي، متابعة محمد عتيق، طبيب الفريق السابق، قضائيا ، على خلفية التصريحات التي أدلى بها إلى أحد المواقع الإلكترونية، والتي يتهم فيها لاعبين بتعاطي المخدرات، وتواطؤ أعضاء من المكتب المسير بالتستر عليها، واستعمالها ورقة ضغط عليهم للتنازل عن مستحقاتهم المالية العالقة، وتهديدهم بتسريب نتائج الفحوصات التي يخضعون إليها لوسائل الإعلام.
وطالب لاعبون سابقون في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي»، الدكتور عتيق، بالكشف عن الأسماء المعنية بالموضوع، مسيرين ولاعبين، وعدم تعميم قضية تسيء إلى سمعة الرجاء، خصوصا أنه كان واضحا في تصريحاته لقناة إلكترونية، حينما أكد أن الفحوصات أثبتت في العديد من المناسبات تعاطي اللاعبين مواد مخدرة، يتم التستر عليها، بإيعاز من المكتب المسير لغاية في نفس يعقوب، حسب الطبيب السابق للرجاء.
ويرى اللاعبون في تصريحات عتيق، إدانة له وتشكيكا في مصداقيته، بعد أن انتظر طويلا، قبل أن يفجر هذه القضية، داعين إياه إلى تدارك الأمر والكشف عن الأسماء الحقيقية المتورطة في هذه العملية المشينة لكرة القدم الوطنية، وليس للرجاء فحسب، ومتسائلين عن أسباب اختيار هذا التوقيت بالذات للإدلاء بتصريحات بهذه الخطورة، ورافضين أن يشكلوا طرفا في صراع أزلي ينخر جسد الرجاء منذ سنوات.
ومن شأن هذه القضية، أن ترخي بظلالها على جميع مكونات الفريق الحالي للرجاء، خصوصا في ظل التغييرات التي طالت طاقمه الطبي في أكثر من مناسبة في الموسمين الأخيرين.
وحاول «الصباح الرياضي» صباح أمس (الأحد)، الاتصال بمحمد عتيق، لاستفساره حول دواعي الإدلاء بتصريحات خطيرة، بعد السكوت عنها لمدة طويلة، إلا أن هاتفه المحمول ظل مغلقا.
على صعيد آخر، يصر محمد المسعودي، على حضور تداريب الرجاء، رغم أنه بات خارج حسابات المدرب رشيد الطاوسي.
وعاين «الصباح الرياضي» صباح أول أمس (السبت)، المسعودي بمركب الوازيس، أثناء خوضه حصة تدريبية انفرادية، بعيدا عن المجموعة، التي كانت تستعد لمواجهة نهضة بركان، أمس (الأحد)، بملعب الأب جيكو.
ورفض المسعودي مغادرة الرجاء، بعد أن وضعه الطاوسي خارج اللائحة النهائية، في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ولجأ إلى جمعية اللاعبين ببلجيكا، التي راسلت نظيرتها بالمغرب، لإحاطتها بخلاف المسعودي مع الرجاء، قبل اللجوء إلى «فيفا».
وسبق للمسعودي أن حضر إلى مركب الوازيس، رفقة عون قضائي، خوفا من منعه من إجراء التداريب، وكذلك إجراء وقائيا في حال وصل الخلاف غرفة النزاعات.