أخبار ...وأسرار

الوداد المغربي بين تحديات المشوار الإفريقي وحلم التتويج

تُعلق الكرة المغربية الكثير من الآمال على نادي الوداد ليذهب بعيدا في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، اعتبارا لتجربته وخبرته وكذا لعراقته حيث يعد من أقطاب الكرة المغربية وكذا وجود لاعبين ذو خبرة، ومدرب محنك، هو الويلزي جون توشاك.

غير أن الخسارة التي مني بها الوداد في إياب الدور التمهيدي 2/1 أمام الجمارك من النيجر جعلت الكثير من علامات الاستفهام تطرح حول مستقبل الفريق في هذه المنافسة ،ومدى قدرته على الذهاب بعيدا فيها.

وكان الوداد قد استفاد من فوزه في الذهاب بالدارالبيضاء 2 ـ صفر قبل أن يخسر في الإياب 2/1، علما أنه كان منهزما في الإياب 2/ صفر قبل أن يسجل هدفا من ركلة جزاء، وسيواجه في الدور المقبل نادي نابس من مدغشقر.

صحيح أن الوداد خاض مباراته على ملعب لا يليق، ولا يصلح لتقديم كرة في المستوى وتحت درجة حرارة مرتفعة، لكن ما هو مؤكد أيضًا أن بطل المغرب مطالب بالوقوف كثيرا عند هذه الخسارة ومعرفة نقاط ضعفه.

ويرى المتتبعون أن الخسارة أمام فريق صغير جدا في خارطة الكرة الإفريقية من قبيل الجمارك قبل ملاقاة الحيتان الإفريقية لكبيرة في الأدوار القادمة، و منها مازيمبي الذي سيكون الحاجز الكبير للوداد في الدور الثالث ، تطرح سؤالاً حول شخصية الفريق وهل بإمكانه الذهاب بعيدا للمنافسة على اللقب مثلما يتمناه الجمهور الودادي والمغربي على العموم.

فهل سيتجاوز الوداد أخطاء رحلة النيجر ليكشف ردة فعل أخرى أم أن ما يملكه الفريق، لا يتعدى ما تابعه الوداديون بأعصاب محروقة بنيامي وحلم التتويج أكبر بكثير مما هو متاح بالواقع؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى