جمعية عشاق أوامبيك آسفي …تفضح بقوة…
أمام الوضع الإداري والمالي المأزوم الذي أضحى عليه فريق أولمبيك أسفي نتيجة التسيير الإنفرادي الهاوي لمكتب مسير عديم الرؤية والإستراتيجية، والذي أصبح مختزلا في عنصرين أو ثلاثة، لم تجد جمعيتنا بدا من صدور هذا البيان التنديدي بما آلت إليه الأوضاع داخل النادي واضعين نحن أعضاءها الجمهور الرياضي المحلي خصوصا في الصورة الحقيقية حتى يستجلي المخاطر المحدقة بفريقه الذي عشقه من دون مزايدات.
باختلاط الحابل بالنابل، لم يعد المكتب المسير قادرا على إيجاده مخرجا للنفق المسدود الذي أوقعوا فيه النادي بسبب المشروع والبرنامج اللذان لطالما تغنى بهما السيد الرئيس والذي نلتمس منه الغدر ونحن نقول له بكل جرأة وواقعية بان حصيلة مشروعكم صفر (0)، وبالتالي فقد فشلتم في إسعادنا لأنكم أصبتم الفريق بتضخم على مستوى الديون وأزمة على مستوى النتائج وزكيتم استمرارية الإفلاس على مستوى الألقاب التي تظل على الدوام ذلك العقد المفقود.
أيها الجمهور الرياضي: ففريقنا أصبح أكثر من أي وقت مضى مؤهلا باقتدار على المنافسة على جائزة إيزو للفساد بكل تصنيفاته، وما الخطوة التي أقدم عليها الساهرون على تدبير شؤونه بقبول لجنة اصطلح عليها بلجنة الحكماء ودخولها طرف في معادلة التسيير (علما بأن معظم أعضائها يجيدون اللعبة السياسية أكثر مما يجيدون لعبة رة القدم) وإبعاد من كانت لهم رغبة في الانخراط وفق المساطر والضوابط القانونية، لدليل على إن ميزانية الفريق قد أفلست بالكامل ولم يعد المكتب المسير قادرا على إيجاد السيولة المالية لتغطية النفقات المتراكمة سابقا، حاليا ومستقبلا على النادي والتي أرخت بظلالها على الفريق من خلال النتائج المحصل عليها.
بناء على ما سلف ذكره كخلاصة لحصيلة إنجازات المكتب المسير الحالي لابد من إبداء رأينا بخصوص الحالة الراهنة للفريق.
على مستوى الإداري:
1- إن على المكتب المسير أن يستنجد بفعاليات محلية سبق وأن خاضت تجربة التسيير داخل الفريق من رؤساء سابقين عوض الاستنجاد بلوبي الانتخابات.
2- ما هي المعايير التي اعتمدها خبراء المكتب لانتقاء منخرطين وإقصاء آخرين من أبناء المدينة دفعتهم غيرتهم على إيداع طلبات انخراطهم بكل تلقائية.
3- نشكك في نوايا أعضاء المكتب بافتتاح مركز التكوين في هذا الظرف بالذات بعد أن ضخت الجامعة مبلغا ماليا قيمته 140 مليونا سنتيم مخصصة لتكوين الناشئين، بأن يصرف هذا المبلغ في الجابية المعاكسة لسد ثقب من الأخرى العديدة المحدثة في ميزانية الفريق.
4- نعبر عن استغرابنا الشديد لطريقة سحب الأموال المودعة في الحساب البني للفريق، إذ لم نستسغ كيف أقدم أحد الأعضاء المكتب على سحب ما قيمته 20 مليون سنتيم نقدا بدعوى تسديد بعض النفقات، وهذا يتنافى مع قانون التسيير المالي.
على المستوى التقني والفني:
1- لم نرصد أي تطور إيجابي في هذا الجانب، فالفريق لم يخرج عن عادته السيئة ألا وهي الدفاع عن البقاء القسم الأول بالرغم من الوعود والتطمينات والإتاوات المسيلة للعاب.
2- نساءل أعضاء المكتب المسير ما هي إستراتيجيتكم فيما يخص استقدام وتسريح اللاعبين، وفي هذا الصدد كيف أقدم على التفريط في لاعبين يبلون البلاء الحسن في أندية أخرى واستقدمتم آخرين لم يقدموا أية إضافة، علما بأن المغادرين للفريق لازالوا مدينين لكم بأموال عالقة في ذمتكم.
3- لم نستسغ المغالطة المروج لها من بعض الجهات لامتصاص غضب الجماهير ألا وهي ذريعة اللعب خارج الديار، وفي هذا الصدد نقول لكم كفانا استهتار بمشاعرنا فاللعب خارج الميدان نعتبره عبء ماديا وليس تقنيا، فالفريق المتكامل تقنيا وبدنيا لا يهاب الخصوم في الداخل أو الخارج.
وفي الأخير لا بد من الإشادة بالتضحيات الجسام التي يتكبدها الجمهور العاشق جراء التنقلات المسترسلة، ونطالبه بالتحلي باليقظة لردع كل من سولت له نفسه التطاول على سمعة نادينا وميزانيته.
عن جمعية عشاق أولمبيك آسفي