خارطة الطريق …الرجاوية …؟
عقد يوسف روسي، المشرف العام للرجاء الرياضي، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا مع مؤطري هذه الفئات العمرية، لتعميق الحوار والنقاش الإيجابي حول مستقبل التكوين والتأطير، داخل النادي، بحضور سعيد نصر الله، رئيس لجنة الفئات الصغرى.
وحضر الاجتماع ممثلو الإدارة التقنية بعصبة الدار البيضاء الكبرى، زكرياء أوطالب، ونور الدين الزياتي، ومحمد موتيب، الذي نوه وثمن العمل القاعدي، باعتباره إحدى الركائز الأساسية في تشكيل المنتخبات على مستوى العصبة لمختلف الفئات العمرية.
وأكد محمد بودريقة، رئيس الرجاء، خلال اللقاء الذي جمعه بالمنخرطين منتصف فبراير الماضي، على ضرورة تطبيق فلسفة النادي في مجال التكوين والتأطير، وهي فلسفة تطبع نادي الرجاء منذ سنوات، وتميزه بالجودة في الأداء مع النتيجة الإيجابية.
وشكل اللقاء فرصة لتقديم بقية أعضاء لجنة الشباب، والتي تتكون من الصابري هشام وعادل الباقيلي وسعيد مازيلي وأحمد حمرا ومحايد المحجوب، وأحمد ثاني الدوسري، رئيس لجنة العلاقات العامة في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.
وكان الاجتماع فرصة للتأكيد على مشروع نادي الرجاء المتعلق بالتكوين، الذي سيبقى وفيا لطابعه الخاص، ولإنجازاته المتمثلة في النتائج المحصل عليها من طرف مختلف الفئات، خاصة فريق الأمل، الذي تصدر الترتيب الوطني منذ سنوات، وذلك بفضل مجهودات الأطر التقنية والمشرف العام.
وأكد الجميع على أن إحداث أكاديمية الرجاء سيشكل انطلاقة أخرى، سيكون لها الأثر الإيجابي على المردود العام للاعبين، خاصة أنها ستوفر مجاله للتكوين بمواصفات عالية.
وتوجهت لجنة الشباب، عقب نهاية اللقاء، بالشكر لخلية الإعلام بالرجاء على المجهودات التي تبذلها من أجل تلميع صورة النادي.
وتؤكد اللجنة أنها بصدد إعداد تصور شامل لعمل الفئات العمرية، ارتكازا على المكتسبات الحالية واستثمارا لتجارب أندية أخرى عريقة على المستوى الدولي.