الوداد فى صراع من اجل الظفر بالدورى
أقيمت أربع مباريات مؤجلة من الجولة الـ 20 بعد توقف الدوري المغربي لكرة القدم، وحملت هذه المباريات مجموعة من الظواهر أهمها التغيير على مستوى قائمة الهدافين، وبات المهاجم الواعد ولاعب الوداد البيضاوي رضى هجهوج يتصدر القائمة بـ7 أهداف.
وتألق هجهوج مع فريق الوداد الذي فاز على النادي القنيطري 2/ صفر ضمن مؤجلات الجولة الـ 20 وسجل هدفي الانتصار، ورفع رصيده إلى 7 أهداف متقدما بهدف واحد عن كل من رفيق عبدالصمد مهاجم اتحاد طنجة والمهدي المغمي لاعب الجيش وبديع أوك من حسنية أكادير.
وبات الوداد أبرز المرشحين للفوز باللقب بانتصاره على النادي القنيطري، حيث رفع رصيده إلى 38 نقطة وبفارق 4 نقاط عن مطارديه المباشرين الرجاء والفتح واتحاد طنجة، لكن للوداد مبارتين مؤجلتين، في إشارة إلى أنه في حالة الانتصار فيهما فإنه سيوسع الفارق وسيقترب من درع الدوري بشدة.
واستعاد أولمبيك خريبكة التوازن بعد فوزه الصعب على اتحاد طنجة 1/ صفر، حيث كان الفريق الخريبكي الذي يحتل المركز الأخير برصيد 18 نقطة بحاجة للنقاط الثلاث خاصة أنه لم يفز في الـ11 المباراة الأخيرة.
الفوز على اتحاد طنجة أنعش الفريق الخريبكي كثيرا ورفع من معنوياته لاعبيه في انتظار المزيد، علما بأن المدرب التونسي الجديد محمد كريم الزواغي والذي جاء خلفا لأحمد العجلاني المستقيل سجل بالمناسبة أول انتصار له.
وواصل الرجاء نتائجه الملفتة حيث فرض نفسه نجما في مؤجلات الجولة الـ 20 بعدما صعق المغرب الفاسي بعقر دارة بثلاثية، وبات الفريق البيضاوي من الأندية التي دخلت باب المنافسة على اللقب بدليل أنه صعد إلى المركز الثاني.
وسجل الرجاء بالمناسبة الفوز الخامس على التوالي بينما غاب الانتصار على المغرب الفاسي في المباراة الـ 11 الأخيرة.
وفشل الجيش الملكي في تحقيق الفوز الذي بحث عنه بعد أن تعرض لأربع هزائم متتالية وتعادل أمام جاره الفتح الرباطي بنتيجة 1/1 في مؤجل الدورة الـ 20.
التعادل جعل الفريق العسكري يواصل نتاجه السلبية كما زاد من الضغط على المدرب روماو بعد الانتقادات التي تعرض لها من الجماهير ومسؤولي الفريق.
وحذا المغرب التطواني حذو الرجاء عندما واصل هو الآخر نتائجه الإيجابية وفاز على الكوكب المراكشي 1/صفر، وصعد هو الأخر للمركز الثاني إلى جانب الرجاء والفتح برصيد 34 نقطة.
وبالقدر الذي أسعد هذا الانتصار الفريق التطواني بالقدر الذي زادت الخسارة من متاعب الفريق المراكشي خاصة أن الهدف سُجل في الوقت بدل الضائع، كما فرض عليه البقاء في المركز قبل الأخير.