تحقيق يؤكد “مؤامرة المونديال” ضد المغرب
6 ملايير ونصف مليار بين فرنسا وقطر وألمانيا أطاحت بالملف المغربي
كشفت التحقيقات التي يقوم بها “فريشفييلد”، مكتب ألماني للدراسات والتحقيقات، بطلب من الاتحاد الألماني لكرة القدم ، عن حقائق مثيرة في ملف احتضان ألمانيا لكأس العالم 2006، على حساب المغرب وجنوب إفريقيا.
وأكدت الصحافة الألمانية أن مكتب التحقيقات، أبلغ الاتحاد الألماني أنه وجد دليلا قاطعا يشير إلى تحويل مسؤولين ألمان كبار، من بينهم الأسطورة فرانز بيكنباور، أكثر من 6 ملايين ونصف مليون أورو لصالح شركة قطرية، وذلك قبل التصويت على البلد الذي سيحتضن كأس العالم 2006.
وأضافت “بيلد” الألمانية، أن الاتحاد الألماني كان يعلم بالتحويل المالي الضخم، غير أنه كان يبحث عن دليل قاطع، وهو ما وجده مكتب التحقيقات “فريشفييلد”، الذي باشر تحقيقاته منذ مدة في القضية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المبلغ الضخم المذكور، حول إلى شركة قطرية، يتحكم فيها القطري محمد بن همام، العضو السابق في الجهاز التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والذي أوقف مدى الحياة في وقت سابق بجرائم فساد مالي.
وكشفت التحقيقات أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أثبتت التحريات أن القضية كانت أكبر من تحويل مالي من أجل الحصول على حق استضافة كأس العالم، بل وصلت إلى حد مؤامرة بين فرنسا وقطر وألمانيا، من أجل الإطاحة بالمغرب في 2006، ومنح شرف استضافة أكبر منافسة رياضية كروية إلى برلين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأموال التي دفعت إلى الشركة القطرية، كانت من رجل أعمال فرنسي كبير، يدعى روبر لويس دروفيس، وهو من عائلة فرنسية ثرية، تملك حاليا نادي مارسيليا الفرنسي.
وعمل المسؤولون الألمان، حسب الصحافة ذاتها، على طلب المال من رجل الأعمال الفرنسي، بحكم العلاقة الجيدة التي تربطهم في مجالات عديدة، ليتم تحويله إلى قطر قبل يوم التصويت، وليفوز الألمان بعد ذلك بشرف احتضان كأس العالم 2006.