مواهب عربية أبهرتها قمصان كبار أوروبا
أثار قرار سفيان بوفال ، لاعب وسط ليل الفرنسي، باللعب لمنتخب المغرب على حساب منتخب فرنسا وكذلك نجاح الاتحاد المغربي في إقناع النجم الصاعد أشرف حكيمي، المحترف بنادي ريال مدريد الإسباني، باللعب لمنتخب “أسود أطلس” على حساب المنتخب الاسباني جدلا كبيرا في وسائل الاعلام الفرنسية والاسبانية وكذلك العربية.
وغضبت بعض الصحف الفرنسية من قرار بوفال باللعب لموطنه الأصلي على حساب منتخب “الديوك” لدرجة أن صحيفة “ليكيب” فتحت ملف المواهب التي ولدت ولعبت في أندية فرنسا وفضلوا اللعب لمنتخبات بلاد الاباء والاجداد.
بينما أعرب صحيفتا “لوفيجارو” و”لوموند” ومجلة فرانس فوتبول عن قلقها من تسرب المواهب التي ولدت في فرنسا باللعب لمنتخبات الاباء والاجداد .. وهو ما دفع “” لفتح ملف اللاعبين العرب الأصل الذين فضلوا اللعب لمنتخبات اخرى غير منتخبات بلادهم العربية.
وتاريخيا، لمعت أسماء العديد من نجوم كرة القدم، من أصول عربية ولعل أبرز مثال الفرنسي زين الدين زيدان، الذي يعود له الفضل في فوز فرنسا بكأس العالم 1998 رغم كونه جزائري الأبوين والأصل.
وشارك 5 لاعبين من أصول عربية في مونديال البرازيل 2014 السابق على سبيل المثال لا الحصر وهم الفرنسي كريم بنزيما، الذي هاجر جده الى ليون من مدينة تيقزيرت بولاية تيزي وزو في الجزائر في خمسينيات القرن الماضي.
واستدعاه الاتحاد الجزائري لتمثيل الجزائر في المونديال، لكنه رفض، وقال: “الجزائر هي بلد والديّ وهي بقلبي، لكن في كرة القدم سوف ألعب فقط للمنتخب الفرنسي”.
وكذلك الالماني ذو الاصول تونسية سامي خضيرة والبلجيكي من اصول مغربية مروان فيلايني، الأب مغربي والأم جزائرية، وكذلك البلجيكي ناصر الشاذلي، وهو من أصل مغربي، ويحمل الجنسيتين، وكذلك البلجيكي دريس ميرتنز وهو من أصل مغربي ، والغريب ان ميرتنز سجل هدف الفوز لبلجيكا على حساب الجزائر، لتنتهي المباراة 2- 1 في المونديال السابق.
وفي مصر على سبيل المثال الايطالي ستيفان الشعراوي، الذي فضل اللعب لمنتخب ايطاليا على حساب “الفراعنة” والسويدي رامي شعبان الذي لعب لمنتخب السويد على حساب “الفراعنة”، والقطري حسين ياسر، لعب لمنتخب العنابي على خساب الفراعنة والثلاثي أبرز المواهب المصرية الاصل الذين مثلوا دول أخرى.