الطيب: تعرضت لضغوطات لأغير أقوالي
اتهم عبد الله الطيب، طبيب الرجاء الرياضي، اللجنة الطبية للمنتخبات الوطنية ، بالضغط عليه لتغيير أقواله في قضية عادل كروشي، وتحميل مسؤولية مشاركته أمام أولمبيك آسفي، للمدرب رشيد الطاوسي.
وأكد طبيب الرجاء أن أمورا غير طبيعية شابت ملف كروشي، وأن عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب، ومحمد عبور، رئيس ودادية الأطباء، لديهما خلافات مع الرجاء، ولم يكن من المنطقي أن يكونا طرفا في الموضوع، وتساءل” كيف لعبور الذي أقيل من الرجاء، وهيفتي الذي له موقف من الفريق، أن يكونا عنصرين حاسمين في قضية أثارت الكثير من الجدل، وفريقهما السابق طرفا فيها؟”. وكشف الطيب، أنه طلب منه الاستقالة من الرجاء، مقابل ضمان مقعد له بالطاقم الطبي للوداد، مقابل تغيير أقواله وتحميل المسؤولية كاملة في ملف كروشي للفريق الأخضر، وتابع” أنا ابن درب السلطان، ورجاوي حتى النخاع، ولا يمكنني أن أساهم في مثل هذا العبث، مهما كانت حجم الضغوطات”.
وعاد الطيب ليستنكر تصريحات هيفتي، الذي اتهمه بالكذب، واعتبرها مجانبة للصواب، ولا يمكنها أن تأتي من إنسان واع ومثقف، وواصل” كان بإمكاني اللجوء إلى أساليب أخرى لرد اعتباري، لكنني فضلت الصمت طيلة هذه المدة، قبل أن يصدر قرار طردي من الودادية”.
ووصف طبيب الرجاء القرار لاغيا ويفتقد المصداقية، لأنه جاء في ظروف غامضة، ولم يحترم الضوابط القانونية، وزاد قائلا” قرار بهذه الخطورة يجب أن يتخذ في جمع عام استثنائي، لأني عضو فعال في الجمعية، أشغل مركزا حساسا فيها، يتمثل في أمين المال”.