أخبار ...وأسرار

لقجع يذكر إينفانتينو بمونديال المغرب

مصدر جامعي: الاجتماع برئيس «فيفا» الجديد مفيد للكرة الوطنية
اجتمع فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، بجياني إنفانتينو في أعقاب انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة الماضي في زوريخ، خلفا لسيب بلاتر، الذي تحكم في إمبراطورية “فيفا” لـ 17 عاما.
ووفق إفادة مصدر جامعي فإن لقجع تحدث إلى رئيس “فيفا” الجديد حول بعض القضايا التي تهم كرة القدم الوطنية، ورهاناتها المستقبلية في أفق تطويرها أكثر.
وطغى على الاجتماع، الذي وصف بالهام، موضوع تنظيم كأس العالم، الذي يأمل المغرب في استضافته، بعدما فشل في ذلك في أربع سنوات خلال دورات 1994 و1998 و2006 و2010.
وحسب المصدر نفسه، فإن لقجع ذكر إنفانتينو بقدرة المغرب على احتضان تظاهرات عالمية، بالنظر إلى توفره على ملاعب جيدة، مبررا ذلك نجاحه في تنظيم نسختي كأس العالم للأندية في دورتي 2013 و2014، إضافة إلى عامل قربه من أوربا والظروف الأمنية الملائمة، التي يتمتع بها المغرب.
وأوضح المصدر الجامعي، أن السويسري إنفانتينو عبر عن استعداده لتنمية كرة القدم في مختلف بقاع العالم، منوها في الوقت ذاته بالمجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تطوير الممارسة الكروية والرقي بها، خاصة بعد دخولها مجال الاحتراف.
وفاز إنفانتينو برئاسة “فيفا” بعد تقدمه على البحريني الشيخ سلمان آل خليفة بـ 88 صوتا مقابل 85، فيما حصل الأردني على 27 صوتا، ليحسم السويسري المنافسة لصالحه في الجولة الثانية بنيله 115 صوتا مقابل 88 للبحريني الشيخ سلمان.
وبات جياني إنفانتينو الرئيس التاسع في تاريخ الاتحاد الدولي “فيفا”، الذي يمتد إلى 112 عاما.
ودشن جياني إنفانتينو أول أيام عمله رئيسا جديدا للاتحاد الدولي بالمشاركة في مباراة لكرة القدم مع موظفي “فيفا” الذي لا يزال يترنح من أسوأ أزمة عبر تاريخه.
وتجسد المباراة فكرة عودة «فيفا» إلى اهتمامه وتركيزه الأول وهو كرة القدم وهي أولوية ضاعت وسط فضائح فساد طالت مسؤولين بارزين في المنظمة الدولية وتسببت في توقيف الرئيس السابق سيب بلاتر لست سنوات.
وعندما يدخل إنفانتينو مكتب الرئيس في مقر «فيفا» بزوريخ سيتعين عليه التعامل سريعا مع مشاكل مالية وإدارية والعمل على استعادة ثقة الرعاة والعاملين في المؤسسة الذين نالت المشاكل الأخيرة من حماسهم وكذلك الأندية واللاعبين الذين شعروا بخيبة أمل شديدة لما جرى.
وسيتعين على الأمين العام السابق للاتحاد الأوربي أيضا إزالة أي شكوك حول انتخابه للدفاع عن مصالح قارته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى