القديوي غائب ..
الكروشي يعود إلى التداريب والوادي جاهز لمباراة “الماط” وإصابة الراقي لم تستدع أي تدخل طبي
أثبتت الكشوفات التي خضع لها يوسف القديوي، لاعب الرجاء الرياضي، أول أمس (الثلاثاء)، عقب إصابته في مباراة المغرب الفاسي ، نهاية موسمه الكروي، بسبب تقطع في الرباط الصليبي.
ومنح طبيب الرجاء شهرا راحة على الأقل للقديوي، قبل استئناف عملية الترويض، تأهبا لإجراء عملية جراحية، ستغيبه عما تبقى من مباريات الموسم.
وتوقعت مصادر “الصباح الرياضي”، عودة القديوي إلى الرجاء، مع انطلاقة الموسم المقبل، في حال حافظ على وتيرة العلاج، والتزم بتعليمات الطبيب، مبرزة أن إصرار اللاعب على مواصلة مسيرته، وتجاوبه السريع مع العلاج، والمحافظة على النظام الوقائي، ستساهم لا محالة في عودته إلى الميادين في أحسن أحواله.
وبخصوص عبد الكبير الوادي، أفادت المصادر ذاتها أنه بات جاهزا للمشاركة في المباريات، بعد تعافيه تماما من الإصابة، ولم تستبعد مشاركته الأحد المقبل، أمام “الماط”، وقالت” كان بالإمكان إشراكه أمام “الماص”، إلا أن الفريق فضل التريث وعدم المجازفة”.
وعن إصابة عصام الراقي، كشفت المصادر أنها كانت بسيطة، ولم تستدع أي تدخل طبي، وتابعت” الراقي جاهز كالعادة، يوجد في أحسن حالاته النفسية والطبية، وسيكون حاضرا في مواجهة الأحد”.
وفي السياق ذاته، عاد عادل الكروشي بعد غياب طويل، استمر زهاء شهرين وبالضبط منذ عودة المنتخب المحلي، من رواندا، خاوي الوفاض.
واستأنف الكروشي تداريبه رفقة مجموعة المدرب رشيد الطاوسي في انتظار قرار الجامعة بشأن ما بات يعرف بقضية الكروشي واللجنة الطبية، بعد مشاركته في مباراة أولمبيك أسفي، رغم توفره على شهادة مسلمة من قبل طبيب المنتخب المحلي، تمنعه خوض المباريات لمدة 21 يوما.
وتسربت أنباء في الآونة الأخيرة عن تبرئة ذمة الرجاء من الموضوع، من قبل لجنة الاستئناف، مع إدانة اللاعب وطبيب الفريق، وعرضهما في وقت لاحق على اللجنة التأديبية، لاتخاذ العقوبات المناسبة في حقهما، في حين أفادت مصادر متطابقة، طي الملف بصفة نهائية، بعد الغموض الذي لف التحقيقات فيها، وعدم وجود ما يدين أحد الأطراف.
واستأثرت قضية الكروشي واللجنة الطبية لجامعة كرة القدم، باهتمام المتتبعين، منذ يناير الماضي، ومشاركة المحليين في “الشان” برواندا.
وتبادل أطراف القضية الاهتمامات بخصوص مشاركة ظهير أيسر الرجاء في مباراة أولمبيك أسفي مصابا، قبل أن تحسم اللجنة التأديبية في الموضوع، وبرأت ذمة الفريق الأخضر ولاعبه الدولي والطاقم الطبي، ليدخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة على الخط، ويطالب اللجنة الطبية باستئناف القرار، وإعادة التحقيق في القضية التي أسالت الكثير من المداد.