بطاقة المتفرج عوض تذاكر المباريات
بطاقة المتفرج تتضمن معلومات عن المشجع وقيمتها 30 درهما وتعبأ إلكترونيا عبر الحساب البنكي والهاتف
قررت جامعة كرة القدم، بالتنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والتجهيز والداخلية، إنهاء العمل بنظام تذاكر المباريات بداية من الموسم المقبل، وتعويضها ببطاقة المتفرج.
وجاء هذا القرار بعد تزايد أحداث الشغب، والتي تعتبر المشاكل الناجمة عن التذاكر من أسبابها.
وتتضمن بطاقة المتفرج، التي لا تتعدى قيمتها 30 درهما، معلومات عن المشجع، ويمكن اقتناؤها بطريقة إلكترونية عبر الحساب البنكي والهاتف، على أساس أنه يمكن تعبئتها سنويا بالطريقة نفسها.
وسيعلن طلب عروض أمام شركات دولية معروفة في هذا المجال، للتكلف بهذه العملية، التي ستشمل جميع الأندية، دون استثناء.
وعهد إلى لجنة وزارية مشتركة في الاقتراح، الذي لقي تجاوبا من قبل فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، وممثلي القطاعات المعنية.
وقالت مصادر مطلعة إن بطاقة المتفرج تعتبر مزيجا بين التجربتين الأرجنتينية والأوربية، إذ ارتأى فوزي لقجع أن الجمهور المغربي قريب إلى التجربة الأرجنتينية، كما عارض في الوقت نفسه نظام البصمات وصور الوجه المعمول به في بعض البلدان الأوربية، بدعوى أنه يرفض الأسلوب البوليسي المتشدد في التعامل مع الجمهور الرياضي.
وأضافت المصادر نفسها أن كل ملاعب القسمين الأول والثاني ستزود ببوابات إلكترونية معدة لولوج أصحاب البطاقات، لضمان ضبط المشجعين بطريقة أكثر نجاعة.
وتابعت المصادر أن للعملية الجديدة العديد من الامتيازات، إذ ستمكن من اقتناء البطاقات بطريقة سهلة، كما أن ولي أمر القاصر هو الذي سيقتني التذكرة، ما يجنب الوقوع في الانزلاقات التي يعرفها نظام التذاكر العادية.
يذكر أن تزايد أحداث الشغب فرض اتخاذ مجموعة من التدابير، لكن عملية بطاقة المتفرج ستكون أبرز هذه التدابير على الإطلاق.