تضامنا مع ايت العريف
رئيس الوداد وعد بمبلغ مالي وإقامة مباراة ودية تخصص مداخيلها لمساعدة اللاعب على تسديد ديونه
أطلق دوليون وداديون سابقون، حملة تضامنية مع عبد الحق أيت لعريف، المقيم بالإمارات العربية المتحدة ، والمطلوب لدى العدالة، بسبب إصدار شيكات بدون رصيد، من أجل مساعدته على العودة إلى المغرب بعد أن بات يعاني مشاكل اجتماعية ونفسية ببلد الإقامة.
ودعا الدولي السابق فخرالدين رجحي، مدرب شباب المسيرة، فعاليات المجتمع المدني إلى مساعدة أيت لعريق على تجاوز أزمته المالية، وتأدية ما ذمته لدائنين من أجل الالتحاق بعائلته والعودة إلى وطنه، الذي دافع عن ألوانه في مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، وقال” لا أعرف حقيقة الموضوع، لكن يبدو أن أيت لعريف كان ضحية عملية نصب كبيرة، يؤدي ضريبتها بالنفي بعيدا عن بلده، لذلك وجب مساعدته على استرداد البعض من كرامته والعودة إلى وطنه، وإيجاد حلول مناسبة مع أصحاب الشيكات، بالبحث عن المسؤول الحقيقي وتقديمه إلى العدالة”.
ولم يخف فريخ تعاطفه مع حالة أيت لعريف، واستدرك” ألتمس العذر لأصحاب الشيكات، ومطالبتهم بمستحقاتهم المالية، لكنهم لن يستفيدوا شيئا من وراء اعتقال الودادي السابق”.
بدوره دعا حسن بنعبيشة، إلى إعطائه فرصة ثانية، لأنه يعرفه، ويدرك مدى طيبوبته، وكذا سذاجته في التعامل مع الأمور المالية، وأفاد” أيت لعريف إنسان يحب وطنه، ولم يكن المال في يوم من الأيام هاجسه، إنه ضحية ثقة عمياء وضعها في صديق جزائري، استغل سذاجته ليطيح به في فخ قضية تهدد وجوده، وقضت على ما تبقى من مسيرته الكروية”.
وسار رشيد الداودي على النهج ذاته، وطالب بالتآزر معه، وقال” أخشى أن يصيب نفسه بمكروه، حينها سنتأسف جميعا على ما وقع. إنه ابن هذا البلد الكريم، وكان ضحية مؤامرة دبرها صديق بإتقان كبير، كلفته ماله وصحته ووضعيته الاجتماعية”.
كما لم يخف الدولي السابق، زكرياء عبوب، تأسفه للوضع الحالي لدولي سابق أعطى الشيء الكثير للمنتخبات الوطنية، وأفاد” زرته بمقر إقامته قبل حوالي أسبوع، ووقفت على الظروف المزرية التي يجتازها، نفسيا واجتماعيا. علينا جميعا مساعدته لاجتياز محنته والعودة إلى أهله وأصدقائه، لأنه فعلا يستحق ذلك”.
من جهته، وعد سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، أيت لعريف، خلال لقائهما الأسبوع الماضي بالإمارات، بإقامة مباراة ودية، تجمع الوداد بفريق كبير، يخصص ريعها لمساعدته ماديا على محنته.
